الهند: أجهزة مراقبة بالأشعة تحت الحمراء على حدود بنجلاديش
الهند تقرر تزويد الحدود النهرية مع بنجلاديش، بأجهزة مراقبة تعمل بالأشعة تحت الحمراء لمنع التسلل والتهريب.
قررت الهند تزويد الحدود النهرية مع بنجلاديش، والتي يسهل اختراقها، بأجهزة مراقبة تعمل بالأشعة تحت الحمراء، وأجهزة الاستشعار الذكية لمنع التسلل والتهريب.
وقال مسؤول كبير في قوات حرس الحدود الهندية- لم يذكر اسمه لموقع "إنديان اكسبريس" الإخباري الهندي، إن هذه الأجهزة ستبدأ عملها بمجرد انتهاء الرياح الموسمية في الأشهر الثلاثة القادمة.
وأضاف المسؤول، أنه سيتم إطلاق المشروع أولاً على بعد 3 أو 4 كيلومترات على طول الحدود البنغالية مع بنجلاديش.
وأشار إلى أنه إذا ما سارت الأمور بشكل جيد، فإن النظام الجديد سيبقي بشكل دائم بحلول يناير/كانون الثاني 2018.
ووفقاً لمصادر في قوات حرس الحدود الهندية، فإن تكلفة تركيب أجهزة المراقبة بالأشعة تحت الحمراء لكل كيلومتر، تتراوح بين 2.5 و3 ملايين روبية (39 ألفاً إلى 47 ألف دولار).
ونقل الموقع عن مسؤول آخر قوله: "على الرغم من أن الأموال دائماً مصدر قلق، إلا أننا سنزيد منطقة التغطية من 3 إلى 4 كيلومترات، حيث لا يوجد لدينا سياج مناسب على الحدود مع بنجلاديش بسبب طبيعة التضاريس".
ويبلغ طول الحدود الهندية البنجلاديشية حوالى 4096 كيلو متراً، منها 300 كيلومتر هي حدود نهرية، وتقوم قوات حرس الحدود بدوريات وسط الغابات حتى الوصول إلى الأنهار.
وسيتم رصد أجهزة الاشعة تحت الحمراء وأجهزة الاستشعار الذكية من خلال نظام قيادة بالأقمار الصناعية، قادر على الرؤية والرصد في ساعات الليل الحالك ووسط الضباب.
وتستخدم قوات حرس الحدود الهندية تكنولوجيا ليزر فرهين على الحدود الباكستانية، وقد حققت فوائد كبيرة من خلال إدارة أفضل للحدود.
وتابعت المصادر قولها، إن تركيب الأجهزة تحت الأشعة الحمراء وأجهزة الاستشعار الذكية جزء من خطة مركزية، للحفاظ على أمن الحدود في منطقة البنغال، بعد معلومات استخباراتية تفيد بأن الإرهابيين والعناصر المناهضة للهند يستغلون تلك المناطق لزعزعة استقرار الهند.
وأصبح الأمر أولوية في حدود البنغال بعد الهجمات الإرهابية التي وقعت في دكا، عاصمة بنجلاديش، العام الماضي.
aXA6IDE4LjExOS4xOTIuMiA= جزيرة ام اند امز