الهند قد تصبح مستثمرا رئيسيا في عملاق النفط السعودي
الهند تقول إن شركاتها لتكرير النفط المملوكة للدولة، قد تصبح مستثمرا رئيسيا في أرامكو عندما تصدر طرحا عاما أوليا للأسهم
قالت الهند إن شركاتها لتكرير النفط المملوكة للدولة، قد تصبح مستثمرا رئيسيا في أرامكو عملاق النفط السعودي عندما تصدر طرحا عاما أوليا للأسهم العام القادم مع سعي نيودلهي لتعزيز الروابط مع أكبر منتج للخام في العالم.
وقال وزير النفط الهندي دارمندرا برادان إن شراء حصة في أرامكو قد يكون جزءا من خطة لشركات تكرير النفط الهندية المملوكة للدولة لإقامة مشروع للتكرير مع الشركة السعودية.
وأضاف برادان قائلا في مقابلة مع رويترز: "أنا أتوقع أن تكون أرامكو موردا لفترة طويلة جدا... ناقشنا الفكرة مع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح في هيوستون هذا العام.. هم (أرامكو) مهتمون بالمشروع المشترك".
وأضاف أن ثلاث شركات هندية لتكرير النفط مملوكة للدولة تخطط لبناء مجمع جديد للتكرير بطاقة 60 مليون طن سنويا على الساحل الغربي للبلاد وأن إقامة شراكة مع مورد كبير سيعزز هذه الخطة.
وتخطط أرامكو لتسجيل حصة تبلغ 5 بالمئة من الشركة في بورصات متعددة العام القادم، وتأمل في جمع ما يصل إلى 100 مليار دولار عبر هذا التسجيل للأسهم الذي قد يجعل قيمة أكبر منتج للنفط في العالم تصل إلى تريليوني دولار.
وأبلغت مصادر رويترز أن أرامكو تخطط لأن تعرض على أكبر المستهلكين لنفطها، مثل الصين والهند، دور المستثمر الأساسي في الطرح العام الأولي لتعزيز العلاقة معهم في الأجل الطويل.
وقال برادان: "إنها فكرة جيدة... أنا لا أستبعد هذا.. سننظر فيها ونقيمها".
والهند هي ثالث أكبر مستهلك للنفط في العالم وتستورد 86 بالمئة من حاجاتها من دول أوبك لتغطية طاقتها التكريرية التي تبلغ 4.6 مليون برميل يوميا والتي تخطط لزيادتها.
وقالت شركة أرامكو قبل أسابيع ، إنها خفضت سعر بيع خامها العربي الخفيف إلى العملاء الآسيويين في شحنات يونيو/حزيران بمقدار 0.40 دولار للبرميل عن مايو/أيار ليصل إلى 0.85 دولار للبرميل دون متوسط خامي سلطنة عمان ودبي.