ميزانية الهند الجديدة تشغل بال نجوم بوليوود
العديد من الفنانين يشاركون "العين الإخبارية" آمالهم التي ينتظرونها من ميزانية الهند، والتي يناقشها البرلمان الهندي الأسبوع المقبل.
بالتزامن مع تقديم وزير المالية الهندي أرون جيتلي للميزانية السنوية 2018-2019 لمناقشتها في البرلمان، حرص نجوم بوليوود على المشاركة بأفكارهم خصوصاً أن معظمهم يحرص على استرضاء الطبقة البسيطة من الشعب سواء في أعمالهم الفنية أو حتى في نشاطاتهم الاجتماعية.
وفي التقرير التالي تستعرض "بوابة العين" الإخبارية بعضاً من الآراء والتوقعات التي شاركها الممثلون والفنانون حول الميزانية.
وقال الممثل أنكوش بالي لـ"العين الإخبارية": "آمل كمواطن هندي أولاً وقبل كل شيء، في الحد من ضريبة الدخل لذوي الدخل غير الثابت. وفي العام الماضي أطلقت حكومة ناريندرا مودي مخططاً جيداً يطمح إلى الإسكان للجميع، ونرجو النظر في تقليل فائدة قروض السكن لمحدودي الدخل".
ورأى الفنان ساشين باريخ أن "هذه الميزانية واحدة من أكثر الأمور السياسية حساسية داخل الهند بالنسبة إلى المواطنين، لذلك آمل في أن يخرج وزير المالية ببعض الإغاثة للمواطنين من الطبقة المتوسطة ورجال الأعمال الصغار. وأنا أتوقع ميزانية متفائلة جداً في عام 2018".
ودعا الممثل جافي تشاهال إلى الاهتمام بشكل أكبر بالفقراء والمعوزين، مؤكداً أنه لا يجوز قبول وجود مواطنين تحت خط الفقر مع تلك القفزات الكبيرة في الاقتصاد الهندي.
أما الممثلة ساميكشا بهاتنجار، فسقف توقعاتها للميزانية الجديدة مرتفع جداً، وترى أنه سيكون اختباراً حقيقياً للحكومة ووزير المالية، إذ يتعين عليهم الموازنة بين الاقتصاد والسياسة، وفي نفس الوقت معالجة نقاط الضعف في الاقتصاد وتعزيز النمو.
وأضافت: "أتمنى خفض ضريبة السلع والخدمات رأفة بالفقراء، وأتمنى وضع نمو الاقتصاد، وخلق فرص العمل، والإسكان بأسعار معقولة على قائمة الأولويات".
وقال الممثل رانديب راي: "احتياجات الطبقة الوسطى تحتاج إلى رعاية، فأسعار كل شيء تتصاعد من الخضراوات إلى البنزين، وينبغي خفض الأسعار والضرائب التي ندفعها كل عام، والتي تكون في تزايد مستمر، الجميع يعمل بجد لكسب المال وفي مثل هذا السيناريو كل ما تكسب يبدو أنه أقل".
وطالب الفنان تشاراد مالهوترا، بضرورة توجيه أموال الضرائب الهندية إلى البنية التحتية ورعاية المزارعين وأمنهم، فيما رأت تينا داتا أن الميزانية يجب أن تكون منصفة الطبقة الوسطى؛ نظراً لما تشهده الهند من تصاعد في معدلات كل شيء من الخضراوات إلى السيارات للتعليم.
من جانبه، رأى الفنان لاكش أن التعليم والمدارس التكنولوجية والمهنية هو الاستثمار الذي لا يخسر أبداً، مطالباً بالاهتمام بها، بينما شغلت الطبقة الوسطى وشفافية الحكومة والسكك الحديدية بال روهيت بوروهيت، كما انضمت لهم الفنانة بريامفادا كانت، في مطالب الاهتمام بالطبقة الوسطى وخفض الضرائب، والاستثمار الأكثر فعالية.
وتنتظر كاجول شريفاستافا كل عام ظهور ميزانية الهند إلى النور، وعلى الرغم من أنها تتوقع ألا تحدث تغييراً جذرياً، فإنها مليئة بالأمل في أن تتخلص دولتها بنسبة قليلة من أخطاء العام الماضي، وأن يتحمل المواطن والحكومة معاً بعض الظروف ليكون لديهم ما يكفي للعيش بصورة آدمية وإنسانية.
aXA6IDMuMTQ1LjYzLjEzMSA=
جزيرة ام اند امز