الهند تتفاوض مع "غازبروم" الروسية بشأن الأسعار
تستعد الهند لإعادة التفاوض مع شركة غازبروم الروسية؛ بشأن أسعار الغاز الطبيعي المسال، الذي سيُورد العام المقبل.
تستعد الهند لإعادة التفاوض مع شركة "غازبروم" الروسية؛ بشأن أسعار الغاز الطبيعي المسال، الذي سيُورد العام المقبل، وجاء ذلك مع انتقال سوق الطاقة العالمية من سوق الإمدادات إلى سوق فائض العرض؛ مما يؤدي إلى تراجع الأسعار.
وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء أن شركة "جيل " الهندية المملوكة للدولة؛ لتجهيز وتوزيع الغاز الطبيعي، وهي أكبر موزع للغاز الطبيعي في الهند، أن الهند تسعى إلى إعادة التفاوض حول معدل الغاز الطبيعي المسال، الذى تعاقدت عليه من دول مختلفة بما فيها روسيا؛ لتعكس حقائق السوق الحالية.
ويأتي هذا القرار بعد أن نجحت الهند في التفاوض بشأن انخفاض سعر الغاز مع قطر وأستراليا.
وقال بي سي تريباثي، رئيس مجلس إدارة شركة جيل للغاز الطبيعي، في مؤتمر اتحاد الغرف التجارية والصناعية الهندية بنيودلهي، معرضاً للسبب وراء إعادة التفاوض: إن واقع السوق قد تغير، مع اعتبار الهند ضمن الأسواق الأسرع نموا في العالم، في الوقت الذي ازداد فيه توافر الغاز وانخفضت الأسعار في أسواق الطاقة العالمية.
وأضاف تريباثي أن هيكل السوق قد تغير، وانتقلنا من سوق معوقات العرض إلى سوق فائض العرض.
وكانت شركة "جيل" قد أبرمت الشهر الماضي صفقة مع شركة "إكسون موبيل" بسعر منقح لـ1.44 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا يتم استيرادها من مشروع "جورجون" الأسترالي.
وفي وقت سابق من عام 2015م، أعادت الهند التفاوض بشأن سعر صفقة طويلة الأجل لاستيراد 7.5 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال من قطر، مما أسهم في توفير 1,224,109,239 مليار دولار أمريكي.
وعلى الرغم من أن تريباثي لم يحدد مع من سيكون التفاوض التالي، إلا أن محللي الصناعة أشاروا إلى أن شركة جيل تسعى إلى إعادة التفاوض على الأسعار مقابل عقود الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة وروسيا.
ووقعت شركة غازبروم للغاز الطبيعي التابعة لشركة غازبروم للتسويق والتجارة مع شركة جيل في سنغافورة والهند عقد توريد لمدة 20 عاما، في عام 2012م.
وكان الالتزام الأولي هو تزويد الهند بـ2.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا، وكان من المقرر أن تبدأ الإمدادات في عام 2018.
aXA6IDMuMTQyLjIxMC4xNzMg جزيرة ام اند امز