"خانداني شفاخانا".. سوناكشي سينها تخترق أفلام الهند الواقعية
نقاد بوليوود يثنون على الفيلم، وقدم فريد شهريار أكبر ناقد هندي شهادة إيجابية عن العمل بشكل عام وعن سوناكشي بشكل خاص
يعد فيلم "خانداني شفاخانا" الذي طرح في دور العرض الهندية ٢ أغسطس/آب الجاري ثاني أفلام النجمة سوناكشي سينها، وفي هذا الفيلم قررت "سوناكشي" حجز مقعد لها في قطار أفلام الواقعية، أو كما يشرحها نجوم بوليوود بـ"أفلام تعالج المجتمع الهندي من المفاهيم الخاطئة والعادات القديمة التي تقف حاجزا بين الهند والتقدم".
الفيلم الذي تصل مدة عرضه 136 دقيقة تدور أحداثه حول فتاة بسيطة من بنجاب، تحلم بجني أموال كثيرة أكبر مما تحصل عليه في وظيفتها كطبيبة بهدف إعالة أسرتها، وفي ظل صراعها مع الحياة تحصل على عيادة سيئة السمعة من شقيق والدتها لتبدأ حياتها تنقلب رأسا على عقب.
تبدأ الطبيبة في إدارة العيادة وتستقبل المرضى الذكور لمعاجلة المشكلات التي يواجهونها مع زوجاتهم في حياتهم الخاصة، لتفاجئ بانتقادات شديدة توجه لها من المجتمع ليستمر الصراع.
نجحت مخرجة الفيلم شيلبي داس جوبتا في نقل معاناة الأزواج والمفاهيم الجنسية الخاطئة في إطار كوميدي، كما نجحت في تهذيب المشاهد الحوارية بين الأبطال رغم حساسية المشكلات والقضايا المطروحة في الفيلم.
معالجة المخرجة فتحت الباب أمام الأطفال لمشاهدة الفيلم دون اكتشاف المحور الرئيسي للعمل، كما أنها أعادت اكتشاف جزء جديد في شخصية سوناكشي بتقديم الأخيرة لكوميديا مميزة دون الحاجة إلى بطل أساس.
نقاد بوليوود أثنوا على الفيلم، وقدم فريد شهريار، أكبر ناقد هندي، شهادة إيجابية عن العمل بشكل عام وعن سوناكشي بشكل خاص، وأكد أن بطلات الهند استطعن المشاركة في الثورة الفنية التي تشهدها بوليوود.
بينما علق المخرج والمنتج روهيت شيتي قائلا: "سوناكشي نضجت كثيرا في تلك التجربة حتى وإن كانت الكوميديا ليست نقطة تميزها"، بينما ذكر الصحفي بولي جورنو في مقاله عن الفيلم أن رغم نجاح العمل لكن على سوناكشي التخلي عن فكرة المقارنة بكانجانا راناوات وتتبع أسلوبها الخاص كبطلة عمل.
وحقق الفيلم في يومه الثالث ما يقرب من ٢٠ مليون روبية، وكانت افتتاحيته ناجحة وحصد خلالها ٨ ملايين روبية.
aXA6IDMuMTM3LjIxOC4xNzYg جزيرة ام اند امز