استحواذ "هندي" على ميناء حيفا الإسرائيلي.. صفقة تمهد لمسار تجاري جديد
تسعى مجموعة موانئ أداني الهندية إلى تطوير مسارات تجارية استراتيجية استغلالا لنجاحها في الاستحواذ على ميناء حيفا الإسرائيلي.
وقالت موانئ أداني الهندية والمنطقة الاقتصادية الخاصة إن الاستحواذ على ميناء حيفا مع شريك إسرائيلي محلي سيعزز مسارات التجارة مع موانئها الهندية ويمكنه أن يصل بشكل أفضل بين أوروبا والشرق الأوسط على المدى الأطول.
صفقة صعبة
وبعد عملية مناقصة استمرت عامين، أعلنت إسرائيل أمس الخميس عن فوز موانئ أداني ومجموعة جادوت المحلية للكيماويات واللوجستيات بالصفقة التي بلغت قيمتها 4.1 مليار شيكل (1.18 مليار دولار) للاستحواذ على ميناء حيفا.
وقالت الشركة الهندية إنها ستتملك حصة تبلغ نسبتها 70% ويكون لشركة جادوت النسبة المتبقية البالغة 30% من ملكية ميناء حيفا.
فوائد مشتركة
وتأمل إسرائيل في أن تؤدي خصخصة الميناء، الذي كان مملوكا للحكومة إلى تقليل أسعار الواردات ويساعد في تقليص وقت الانتظار بالغ الطول في الموانئ الإسرائيلية.
وقالت موانئ أداني، أكبر مطور ومشغل للموانئ في الهند، إن الصفقة "ستوسع نطاق وصولها لقطاع الموانئ الأوروبية الذي يشمل منطقة البحر المتوسط المربحة".
مسار تجاري استراتيجي
وأضاف الرئيس التنفيذي كاران أداني في بيان "على المدى القصير، نتطلع إلى تطوير مسارات تجارة استراتيجية بين موانئنا في الهند وحيفا".
وتابع قائلا إن الشركة تتوقع أن تكون إسرائيل على المدى الطويل حلقة وصل لأوروبا وللشرق الأوسط.
وأضاف "لذلك نحن في موقف يسمح لنا بالاستفادة من مسارات التجارة الجديدة المحتملة التي ستظهر".
وارتفعت أسهم الشركة التي مقرها الهند بنسبة تصل إلى 1.9% إلى 738.45 روبية (9.24 دولار) اليوم الجمعة وجرى تداولها في أحدث تعاملات بارتفاع نسبته 0.56% عند 728.25 روبية بحلول الساعة 0827 بتوقيت جرينتش.
وتبيع إسرائيل الموانئ المملوكة للدولة وتبني أخرى خاصة جديدة لتشجيع المنافسة وخفض التكاليف.
ويحتاج ميناء حيفا إلى التطوير ليتمكن من المنافسة مع ميناء حديث تشيده مجموعة شنغهاي إنترناشونال بورت الصينية في موقع قريب.
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuMjMwIA== جزيرة ام اند امز