لماذا غيرت ناقلات النفط مسارها من عسقلان إلى ميناء حيفا؟
قالت مصادر بقطاع الشحن، إن اثنين من مالكي ناقلات شحن النفط إلى إسرائيل طلبا التحويل من عسقلان إلى ميناء حيفا، بسبب القتال.
وبدأت أعنف موجة قتال بين إسرائيل وحماس منذ 2014 يوم الإثنين الماضي بعد أن أطلقت الحركة صواريخ على تل أبيب ردا على اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين بالقرب من المسجد الأقصى في القدس.
وأصيبت منطقة صناعية بالقرب من عسقلان يوم الثلاثاء بصاروخ من غزة، مما ألحق أضرارا بصهريج تخزين تابع لشركة مملوكة للحكومة تدير شبكة من خطوط أنابيب نقل الوقود.
وكانت القناة "12" الإسرائيلية أفادت بإصابة خط أنابيب الوقود بين إيلات وعسقلان في هجوم صاروخي من غزة.
وأكد مسؤول إسرائيلي في قطاع الطاقة لوكالة "رويترز" أن "خط أنابيب إسرائيلي أصيب"، دون ذكر تفاصيل.
وأظهر مقطع فيديو بثته القناة "12" ألسنة اللهب وهي ترتفع مما بدا أنه مستودع وقود كبير.
ولدى إسرائيل مصفاتان. واحدة تديرها باز أويل بالقرب من عسقلان بطاقة 100 ألف برميل يوميا، والأخرى تديرها مجموعة بازان بالقرب من حيفا بطاقة 200 ألف برميل يوميا.
وقالت المصادر إن الناقلات التي طلبت تغيير الميناء كانت تحمل نفطا من منطقة البحر الأسود.
وتقدمت أسعار النفط اليوم الجمعة، ماحية بعض الخسائر الحادة التي تكبدتها في الجلسة السابقة، إذ ارتفعت أسواق الأسهم، لكن المكاسب حد منها وضع فيروس كورونا في الهند المستهلك الكبير للخام واستئناف عمل خط أنابيب في الولايات المتحدة.
وبحلول الساعة 0957 بتوقيت جرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 66 سنتا بما يعادل واحدا بالمئة إلى 67.71 دولار للبرميل، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63 سنتا أو 1% إلى 64.45 دولار للبرميل.
ونزلت أسعار كلا الخامين 3% أمس الخميس وتتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في ثلاثة أسابيع.
وتتعرض أسعار النفط لضغوط هذا الأسبوع بسبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الهند، فضلا عن المخاوف من أن السلالة شديدة العدوى التي اكتشفت لأول مرة هناك تنتشر إلى دول أخرى.
aXA6IDE4LjIyNi45My4xMzgg جزيرة ام اند امز