يحققون أمنياتهم بالسير على النار والنوم على الصبار
في خرافة غريبة، الناس ينامون على سرير من أشجار الصبار، والمشي على الفحم المحترق، كل هذا في محاولة للحصول على رغباتهم.
لم تحصل الهند على وصفها ببلاد العجائب و"شبه القارة" من فراغ؛ فتنوع الأعراق والبيئات والمعتقدات والتقاليد والأفكار التي تتراوح بين السمو والخرافة، كان صاحب النصيب الأكبر في هذه الشهرة.
ولعل واحدة من أعجب المعتقدات التي تسود قطاعات معينة من الهنود، تتمثل في خرافة غريبة تدّعي أن تحقيق الأمنيات ممكن وواجب لكل من ينام عاريا على أشجار الصبار بأشواكها الدامية، ويمشي على الفحم المشتعل حافٍ القدمين.
في منطقة مايوربهانج في ولاية أوديشا على الساحل الشرقي للهند، تعتقد القبائل المحلية أن هذه الطقوس أمر ضروري من باب التضحية وتقديم القرابين للآلهة الهندية من أجل تحقيق أمنياتهم التي يتوقون إليها.
يأتي الناس إلى تلك المنطقة من ولايات أخرى مثل بيهار وجرخاندن، ويشارك فيها الرجال والنساء والأطفال لتقديم هذه الطقوس بأنفسهم؛ ما يجعل هناك وفيات بسببها خلال السنوات الماضية.
وقال مواطن محلي لوكالة "إيه إن أي"، لم تذكر اسمه، إن الناس يحافظون على العادات والتقاليد المتداولة في النوم على الصبار أو جلد أنفسهم.
ويتبع الناس هذه الطقوس أيضا اعتقادا بأنها ستؤدي إلى سقوط الأمطار؛ ما يجلب عليهم الخير الوفير، بعد إرضاء السماء.
aXA6IDE4LjIyNS4xNDkuMTU4IA==
جزيرة ام اند امز