إندونيسيا تعتزم إطلاق سراح المخطط لتفجيرات بالي وسط تحفظ أسترالي

عشرات الأستراليين كانوا ضمن أكثر من 200 شخص قتلوا خلال تفجيرات في بالي عام 2002

قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو إنه سيتم إطلاق سراح "أبوبكر باعشير" الذي يعتقد أنه العقل المدبر لتفجيرات بالي عام 2002 قبل انقضاء فترة عقوبته لدواعٍ إنسانية. 

ويعد باعشير (81 عاما) الزعيم الروحي لـ"الجماعة الإسلامية"، وأدين في عام 2010 بموجب قوانين مكافحة الإرهاب لصلته بمعسكرات تدريب لمسلحين في إقليم "أتشيه"، وصدر ضده حكم بالسجن لمدة 15 عاما.

•  هجمات إندونيسيا..هل "الأسرة الإرهابية" بديل داعش عن "الذئاب المنفردة"؟
• إندونيسيا.. "داعش" الإرهابي يتبنى هجمات على 3 كنائس

وذكر بيان من وزارة الشؤون الاجتماعية أن ويدودو قال للصحفيين عن سبب إطلاق سراح باعشير: "إنساني، إنه مسن وأخذنا حالته الصحية أيضا في الاعتبار".

 ويوجد عشرات الأستراليين ضمن أكثر من 200 شخص قتلوا خلال تفجيرات في بالي عام 2002.

وحذرت أستراليا فيما سبق من إبداء أي تسامح مع باعشير، وقال رئيس وزرائها سكوت موريسون، السبت، "إنه يتواصل مع الحكومة الإندونيسية".

وقال موريسون للصحفيين في ملبورن: "موقف أستراليا بهذا الشأن لم يتغير. عبرنا دائما عن تحفظنا الشديد".

ولم يعرف حتى الآن موعد إطلاق سراح باعشير المسجون في بوجور، وهي مدينة قريبة من العاصمة جاكرتا، كما لم تتضح شروط الإفراج عنه.

وأكد محامو باعشير أنه مؤهل لإطلاق السراح قبل انقضاء المدة بعدما قضى أكثر من ثلث فترة عقوبته في السجن، لكنه رفض توقيع وثائق بشأن تفاصيل شروط فترة المراقبة.