الأمن الإندونيسي يلاحق جماعة انفصالية قتلت 24 عاملا شرقي البلاد
إقليم بابوا يعاني من نزاع انفصالي محتدم منذ انضمامه إلى إندونيسيا بعد استفتاء أجري عام 1969 دعمته الأمم المتحدة.
قال متحدث عسكري، الثلاثاء، إن قوات الأمن في إقليم بابوا الواقع في أقصى شرق إندونيسيا يتعقبون جماعة انفصالية يشتبه في مسؤوليتها عن قتل ما لا يقل عن 24 من عمال البناء كانوا يشيدون جسرا في منطقة نائية.
ويعاني إقليم بابوا من نزاع انفصالي محتدم منذ انضمامه إلى إندونيسيا بعد استفتاء أجري في عام 1969 دعمته الأمم المتحدة وقوبل بانتقاد واسع النطاق.
ومنذ ذلك الحين ظل الإقليم من أفقر المناطق في إندونيسيا.
وقال الكولونيل محمد عايدي إن قوات الأمن تحاول تحرّي صحة تقرير من أحد القساوسة ذكر أن 24 فردا من شركة بي.تي إيستاكا كاريا للتشييد كانوا يعملون في منطقة يجي "ذُبحوا بطريقة وحشية" على أيدي جماعة انفصالية إجرامية مسلحة.
وأضاف عايدي أن رجال الشرطة والجيش يحاولون الوصول إلى المنطقة بعدما تلقوا التقرير عبر بث إذاعي رغم صعوبة الاتصالات لعدم وجود كهرباء في تلك المنطقة.
وقال لمحطة "مترو" التلفزيونية: "وفقا للتقرير الذي تلقيناه بدأ الأمر بإقامة جماعة انفصالية إجرامية مسلحة مراسم إحياء ما يزعمون أنه عيد استقلالهم في الأول من ديسمبر".
وأضاف أن أحد العمال التقط على ما يبدو صورة أثارت غضب الجماعة وأدت لعملية القتل.
ويعتبر بعض سكان بابوا الأول من ديسمبر/كانون الأول عيد استقلالهم عن الحكم الاستعماري الهولندي ويرفعون فيه علما انفصاليا محظورا وينظمون تجمعات.
وقال عايدي إن جثث عمال البناء قد تكون قريبة من الجسر الذي كانوا يشيدونه.
aXA6IDU0LjE2My4xOTUuMTI1IA== جزيرة ام اند امز