إندونيسيا تتبادل رئاسة مجموعة العشرين مع الهند.. ما السبب؟
تعتزم إندونيسيا تولي رئاسة مجموعة العشرين في عام 2022 بدلا من الهند، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الإندونيسية، الأحد.
وكانت السعودية قد اختتمت، الأحد، رئاسة مجموعة العشرين لعام 2020، وسلمت الراية لإيطاليا التي ستتولى رئاسة المجموعة في 2021.
وكان من المقرر أن تتولى الهند رئاسة المجموعة لاحقا في 2022، تليها إندونيسيا في 2023.
- محمد بن راشد: الإمارات تتطلع للترحيب بقادة العشرين في إكسبو دبي
- "العشرين" تشيد باستضافة الإمارات لمعرض إكسبو الدولي العام القادم
وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية رتنو مرصودي إنه تم الاتفاق على تعديل جدول رئاسة مجموعة العشرين باعتبار أن إندونيسيا سترأس أيضا مجموعة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في العام 2023.
وقالت مرصودي في مؤتمر صحفي "في الأصل كان مقررا أن تتولى إندونيسيا رئاسة المجموعة في العام 2023".
وتابعت "لكن، نظرا إلى أن إندونيسيا ستتولى في العام 2023 رئاسة مجموعة آسيان، بحثت إندونيسيا (تبديل) رئاسة مجموعة العشرين مع الهند".
وأضافت أن "الهند بدورها طلبت تبديل موعد رئاستها للمجموعة إلى العام 2023".
وبهذا تتولى الهند رئاسة المجموعة في 2023.
وتركّز البحث خلال قمة أكبر عشرين قوة اقتصادية في العالم التي ترأسها السعودية هذا العام والتي عقدت عبر الفيديو على توزيع لقاحات كوفيد-19 والتعافي الاقتصادي.
ختام نسخة 2020
وأكدت مجموعة العشرين في بيانها الختامي، الأحد، عزمها على دعم الدول النامية، وبذل الجهود اللازمة لضمان وصول لقاح كورونا للجميع.
وأكد البيان أن المجموعة مصممة على مواصلة استخدام جميع الأدوات السياسية الممكنة لحماية الأرواح والوظائف والدخول ودعم الانتعاش الاقتصادي وتعزيز مرونة النظام المالي.
وقال زعماء دول مجموعة العشرين في البيان الختامي لقمتهم، إنهم أقروا خطة لتمديد تجميد مدفوعات خدمة الدين من قبل الدول الأكثر فقرا حتى منتصف عام 2021 واعتماد نهج مشترك للتعامل مع مشكلات الديون بعد ذلك الموعد.
وأضافوا أنهم يشجعون بشدة الدائنين من القطاع الخاص على المشاركة في المبادرة بشروط مماثلة عندما تطلب الدول المستحقة للتأجيل ذلك.
وتعهد قادة دول مجموعة العشرين بألا يدخروا جهدا لضمان توزيع عادل للأدوية والفحوص واللقاحات المتعلقة بكوفيد-19 بتكلفة معقولة وسعر مناسب "لجميع الناس".
ويعكس هذا مخاوف من أن الوباء قد يعمق الانقسامات العالمية بين الأغنياء والفقراء.
وجاء في البيان الختامي لمجموعة العشرين أن "جائحة كوفيد-19، وتأثيرها غير المسبوق من حيث الخسائر في الأرواح وسبل العيش والاقتصادات المتضررة، كان صدمة لا مثيل لها كشفت عن نقاط ضعف في استعدادنا وقدرتنا على مكافحة (الوباء) وأبرزت تحديات مشتركة".
وأضاف البيان أن دول مجموعة العشرين ستعمل على "حماية الأرواح وتقديم الدعم مع التركيز بشكل خاص على أكثر الفئات ضعفا وإعادة الاقتصاد إلى مساره (الصحيح) من أجل استعادة النمو الاقتصادي وحماية الوظائف وتوفيرها".