7 صناعات مهددة بالانقراض.. جيل الألفية يكتب كلمة النهاية

تذهب تحليلات إلى أن هناك صناعات عريقة تمتد جذور بعضها إلى مئات السنين مهددة بالانقراض، بسبب الانطباعات السائدة عن جيل الألفية الثانية.
الانطباع الشائع هو أنه جيل غير ناضج منغلق على ذاته بعيدا عن المجتمع، لا يميل إلى شراء المنازل أو السلع الفاخرة بل يستأجرها.
ورصدت شركة أبحاث السوق cbinsights أبرز القطاعات التي تهددها عادات جيل الألفية الجديدة، وجاءت كالتالي:
1- المتاجر التقليدية
حتى الآن لم يهجر جيل الألفية المتاجر التقليدية، ولكنه يفضل التعامل مع المتاجر الإلكترونية التي تقدم سلعا بأسعار أقل، مع توفير خيارات متنوعة والتوصيل للمنازل.
كما أن بعضهم يفضل البساطة، وهو ما يظهر في تأجير الملابس بدلا من شرائها لاسيما مع ارتفاع تكاليف المعيشة، مما خفض الإنفاق على الملابس.
2- السلع الفاخرة
الحال ذاته ينطبق على السلع الفاخرة التي تتطلب رفاهية عالية مثل الساعات، حيث يفضل المستهلكون الجدد استئجارها.
كما أنه مع نمو التصنيع الشامل، لم تعد السلع الفاخرة لديها المكانة التي كانت تحملها في السابق، وأصبح بإمكان أي شخص الحصول على أي سلعة بتصميم خاص، مع وجود خيار التأجير.
3- ألماس
يميل الجيل الجديد إلى شراء الماس الصناعي الأرخص المصنوع في المختبرات.
دفع ذلك بعض شركات تصنيع الماس لتدشين خطوط إنتاج داخل المختبرات لمواكبة التغييرات الجديدة.
4- المطاعم الكاجوال
هي مطاعم بسيطة تتسم بأجواء غير رسمية تقدم وجبات سريعة، لكن بجودة أفضل من مطاعم الوجبات السريعة، وبأسعار أعلى ولكن معقولة، مثل روبي تيوزداي وآبل بيز.
هذا النوع من المطاعم حقق نموا هائلا خلال حقبة الثمانينيات والتسعينيات، لكنها لم تعد تحظى بنفس الإقبال في وجود جيل الألفية الذي يميل إلى المطاعم الراقية حين تكون لديهم القدرة على تحمل تكاليفها، بينما يتجهون لمطاعم الوجبات السريعة عندما يعجزون عن تحمل تكلفة المطاعم الراقية.
5- التلفزيون الكابلي
لم تعد اشتراكات التلفزيون الكابلي محل اهتمام جيل الألفية الثانية أو الجيل الذي يسبقه حتى، في ظل ظهور خدمات بث الفيديو مثل "نتفليكس" و"هولو" و"أمازون برايم"، بفضل الحرية التي توفرها هذه الخدمات في اختيار تفضيلات المشاهدة بأسعار معقولة.
6- الصالات الرياضية
يهتم جيل الألفية للياقة البدنية، ومع ذلك تسجل الصالات الرياضية تراجعا بقاعدة العملاء، بسبب اتجاه الجيل الجديد نحو الاستديوهات التي تقدم حصصًا للياقة البدنية والرياضات المتخصصة.
7- الدراجات النارية
كانت الدراجات النارية رمزا للتمرد والحرية بالنسبة لأجيال الثمانينات والتسعينات، لكنها ليست كذلك بالنسبة لجيل الألفية، لذلك فهم لا يشترونها، وبدلاً منها يستخدم الشباب من هذا الجيل خيارات رخيصة وعملية، مثل الدراجات الكهربائية صديقة البيئة.
aXA6IDE4Ljk3LjE0Ljg5IA== جزيرة ام اند امز