دراسة: ختان الرضع يعرضهم لـ"موت المهد"
دراسة بريطانية تحذر من أن ختان الأطفال حديثي الولادة عامل خطر رئيسي للإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ التي تعرف بـ"موت المهد".
كشفت دراسة بريطانية عن أن ختان الأطفال حديثي الولادة يزيد من خطر تعرضهم لـ"موت المهد" بسبب الإجهاد الناتج عن هذا الإجراء، ويشمل الإجهاد النزيف والألم، وقد يرتبط أيضا بإبعاد الطفل عن أمه أثناء إجراء العملية.
وقال الباحثون بجامعة شيفيلد البريطانية إن هذا الأمر قد يفسر سبب موت المهد الأكثر شيوعا لدى الذكور مقارنة بالإناث، وأشاروا إلى أن ختان الذكور عامل خطر رئيسي للإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.
وقاموا بتحليل معدلات الختان لدى الأطفال الذين ولدوا بين عامي 1999 و2016، في 15 دولة وأكثر من 40 ولاية أمريكية، وتم جمع بيانات الخدج من مركز الوقاية من الأمراض ومكافحتها، ومؤسسة "March of Dimes" الخيرية.
وكشفت النتائج التي نشرت في مجلة "bioRxiv" عن أن حالات موت المهد كانت أقل لدى السكان الذين لا يختنون الأطفال صغار السن، وأشارت إلى أن معدلات موت المهد كانت أقل في الولايات المتحدة التي يشكل السكان من أصل إسباني أكثر من 8% من مواطنيها، حيث إن البلدان الناطقة باللغة الإسبانية لا تقوم بختان الذكور بشكل عام.
أما في الولايات المتحدة التي يغطي التأمين الصحي فيها ختان الذكور، فقد سجلت معدلات عالية من موت المهد لدى الأطفال.
وأشارت الدراسة إلى أن الأطفال الذين خضعوا لعمليات الختان بين 24 و27 أسبوعا من الولادة، كانوا أكثر عرضة بـ3 أضعاف للموت بسبب متلازمة موت الرضيع المفاجئ، مقارنة بمن أجروا العملية بعد 40 أسبوعا من الولادة.
aXA6IDMuMTYuNzAuOTkg جزيرة ام اند امز