تدابير لمواجهة "مغص الرضع" في المنزل
أعراض المغص تظهر في صورة صراخ شديد لفترات طويلة يبدأ غالبا في ساعات المساء الأولى ويزيد لدى الأطفال الذين يرضعون صناعيا.
يعاني الرضع غالبا من آلام بالبطن خلال الأشهر الأولى من عمرهم فيما يعرف بـ"مغص الرضع" أو "مغص الثلاثة أشهر"؛ كونه يهاجم المواليد بعد مرور أسبوعين من الولادة ويستمر عادة لمدة 3 أشهر.
وأوضحت "يونجه فاميليه"، المجلة الألمانية المعنية بالأسرة، أن أعراض المغص تظهر في صورة صراخ شديد لفترات طويلة، يبدأ غالبا في ساعات المساء الأولى، مشيرة إلى أن الأطفال الذين يرضعون صناعيا أكثر عُرضة للمغص من قرنائهم الذين يرضعون طبيعيا.
وبحسب المجلة، يمكن مواجهة المغص من خلال بعض التدابير، مثل تدليك المنطقة المحيطة بالسرة، بتحريك الأصابع في حركات دائرية في اتجاه عقارب الساعة.
وأضافت: "كما يساعد وضع الطيران على تخفيف المتاعب؛ إذ يستلقي الرضيع على بطنه على ساعد الأب أو الأم، ويمكن أيضا مواجهة المغص من خلال وضع زجاجة دافئة على البطن، مع مراعاة ألا تكون ساخنة للغاية".
ونبهت "يونجه فاميليه" بضرورة إرضاع الأم طفلها بانتظام وفي الوقت المناسب؛ لأن الجوع يدفع الطفل إلى الرضاعة بسرعة، ومن ثم يبتلع الكثير من الهواء، الذي يتسبب في الانتفاخ والمغص.
ولفتت إلى ضرورة استشارة الطبيب والخضوع للعلاج الدوائي حال عدم نجاح هذه التدابير في مواجهة المغص.
aXA6IDE4LjIyNi4yMTQuOTEg
جزيرة ام اند امز