النفط والأسهم يتجهان صوب أفضل عائد فصلي في 50 عاما
بنك أوف أمريكا يقول في تقرير إن الأسهم الأمريكية والنفط يتجهان صوب تحقيق أفضل عائد فصلي في 50 عاما
ضخ المستثمرون نحو 2.6 مليار دولار في أدوات الخزانة المحمية من التضخم في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء، وهي أكبر قيمة تستقطبها على الإطلاق، وفقا لما قاله بنك أوف أمريكا.
وأضاف بنك أوف أمريكا في تقرير أن الأسهم الأمريكية والنفط يتجهان صوب تحقيق أفضل عائد فصلي في 50 عاما.
- بالأرقام.. "جمعة خضراء" في أسواق المال العالمية
- "أوف أمريكا": تخارج 136.9 مليار دولار من الأسهم والسندات بفعل كورونا
علاوة على ذلك، شهدت صناديق الذهب سادس أكبر تدفقات أسبوعية على الإطلاق، فيما سجل قطاع التكنولوجيا أكبر عمليات استرداد منذ أكتوبر تشرين الأول 2019.
وقال بنك أوف أمريكا إن السندات جذبت 19.2 مليار دولار، بينما استقطب الذهب 2.9 مليار دولار، فيما فقدت الأسهم 7.2 مليار دولار وخسرت أدوات النقد 7.6 مليار دولار.
وأمس الخميس، ذكر مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي، أن البنوك الأمريكية الكبرى قوية بما يكفي على الأرجح للنجاة من تداعيات جائحة فيروس كورونا والانكماش المرتبط بها، لكنه اتخذ إجراءات احترازية وفرض قيودا على المؤسسات المالية لضمان احتفاظها برؤوس أموال.
وبعد اختبارات التحمُّل ووضع سيناريوهات مختلفة وسط جائحة فيروس كورونا، أمر المجلس يوم الخميس بتعليق عمليات إعادة شراء الأسهم في الربع الثالث.
البنوك في حالة أفضل
وقال البنك المركزي إن التدابير الجديدة تهدف إلى "ضمان أن تظل البنوك الكبرى صامدة رغم الغموض الاقتصادي الناتج عن حدث فيروس كورونا".
وتشير النتائج إلى أن البنوك في حالة أفضل مما كانت عليه خلال الأزمة المالية لعام 2008 ، ولكن ربما لا يزال بعضها يواجه مشكلات كبيرة.
واتجه المجلس إلى تعليق عمليات إعادة شراء الأسهم خلال الربع الثالث، ووضع سقفا مؤقتا للتوزيعات النقدية المقدمة للمساهمين، في معادلة استندت إلى الأرباح التي تحققت مؤخرا.
وقال نائب رئيس مجلس الاحتياط راندال كوارليس في بيان: "يمكن لبنوكنا أن تظل قوية في مواجهة حتى الصدمات الأشد"، وذلك عقب اختبارات تحمل للقطاع المالي والتي أتت في خضم الجائحة وحالة الغموض المستمرة المرتبطة بها.
وأشار المجلس إلى أنه وضع نموذجا لبعض البنوك بأن تقترب من الحد الأدنى لمستويات رأس المال، في أسوأ السيناريوهات
وزادت البنوك من عملية الإقراض في الأشهر الأخيرة وسط الأزمة.