إنفوجراف.. الفلسطينية حزامة حبايب الفائزة بجائزة نجيب محفوظ 2017
سطور عن أبرز محطات الكاتبة الفلسطينية حزامة حبايب التي فازت روايتها "مُخمل" بجائزة نجيب محفوظ للأدب أخيرا بالقاهرة.
حازت الفلسطينية حزامة حبايب جائزة نجيب محفوظ للأدب لعام 2017 عن روايتها "مُخمل" التي ترصد معاناة المرأة الفلسطينية في المخيمات بكل ما فيها من قهر وذل، سعيا إلى الحب والتحرر..
وحسب تعبيرها بعد فوزها بالجائزة، مساء الإثنين؛ فهي رواية "عن نساء يحاولن اقتناص البهجة وسط الألم والقهر، وهن ينتظرن الحب رغم قسوة الحياة".
الجائزة تنظمها الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتزامن مع يوم ميلاد نجيب محفوظ في 11 ديسمبر/كانون الأول 1911.
وأشادت لجنة تحكيم الجائزة برواية حبايب واعتبرت أنها "رواية فلسطينية جديدة لا تدور حول القضية السياسية وحلم العودة، بل إنها عن الفلسطينيين الذين تمضي حياتهم دون أن يلتفت إليهم أحد، وتتميز الرواية بلغة غنية وتعاطفها مع موضوعها، ويولد هذان العنصران وصفا دقيقا لمشقة الحياة لكنه يتدفق بحساسية ورقة، وتقدم حبايب رؤية جديدة للمخيمات الفلسطينية بلغة عذبة ناعمة مثل المخمل".
وقال عضو لجنة التحكيم همفري ديفيز: "نص حزامة حبايب مثير وناعم ومتين مثل القماش الذي يمنحه عنوانه، وتتميز رواية مخمل بلغة غنية وتعاطفها مع موضوعها، يولد هذان العنصران وصفا دقيقا لمشقة الحياة لكنه يتدفق بحساسية ورقة".
وألقت الكاتبة الفلسطينية كلمة مؤثرة عقب إعلان فوزها ولفتت إلى أن "الكتابة هي فعل الحفاظ عن الهوية.. هي وسيلتي كفلسطينية لانتزاع العيش.. ورثت من أبي حكاية ناقصة عن بيت لنا.. وصار الوطن بالنسبة لي فكرة أحملها معي.. أتخيله، وأكتب له وعنه.. أنا بالحكاية والسرد أرسم خريطة وطني وفي كل حكاية أعود له، قد لا أكون منتصرة، لكني بالتأكيد أكون مهزومة أقل".
نشأت حزامة حبايب في الكويت ودرست فيها، وتحمل شهادة البكالوريوس في آداب اللغة الإنجليزية من جامعة الكويت، وعملت في مجال الصحافة وتعتبر واحدة من أبرز كاتبات جيل التسعينيات في مجال القصة القصيرة.
نشرت لها 4 مجموعات قصصية، ولها روايتان "أصل الهوى" 2007، و"قبل أن تنام الملكة" عام 2011، وأصدرت "مخمل" عام 2016 عن دار نشر "المؤسسة العربية للدراسات والنشر".