إنفوجراف.. أسباب لفقدان حاسة الشم ليس من بينها كورونا
حاسّة الشم مهمة للصحة والتغذية حيث إن ضعف الإحساس يمكن أن يؤدي إلى قلة الشهية وسوء التغذية، خاصة عند كبار السن.
وقد يؤدي تغيّر حاسة الشم أو فقدانها إلى مشاكل صحية أخرى، فقد يستهلك الأشخاص المصابون بفقدان الشم عن طريق الخطأ الأطعمة الحامضة أو الفاسدة لأنهم غير قادرين على اكتشاف الروائح التي تشير إلى التلف.
وقد يكون بعض الأشخاص من المصابين بفقدان الشم غير مدركين لحالتهم عندما يتنفسون هواءً سامًا أو ملوثًا أو مليئًا بالدخان.
وتساعد حاسة الشم على تنشيط الشهية وتعمل أيضًا كنظام تحذير لتفادي الأخطار والسموم.
ويمكن أن يكون فقدان الشم حالة مؤقتة أو دائمة، كما يمكن أن يفقد المريض حاسة الشم جزئيًا أو كليًا عندما تكون الأغشية المخاطية في الأنف متهيجة أو مسدودة كما هو الحال عند الإصابة بنزلة برد شديدة أو التهاب الجيوب الأنفية، على سبيل المثال.
ولكن إذا كانت عدم القدرة على الشم لا تتعلق بالبرد أو التهاب الجيوب الأنفية، أو لا تعود بعد زوال الاحتقان، فيجب مراجعة الطبيب لأنها يمكن أن تكون من أعراض مشاكل أخرى.
وترصد "العين الإخبارية" أسباب لفقدان حاسة الشم ليس من بينها كورونا: