دراسة تحذر من الفقدان المزمن لحاسة الشم بعد كورونا.. ما السبب؟
حذرت دراسة أمريكية جديدة من أن فقدان حاسة الشم المزمن نتيجة للإصابة بعدوى كورونا قد بات مقلقاً بشكل متزايد.
وأشار موقع "يونايتد برس إنترناشونال" الأمريكي، في تقرير نشره الخميس، إلى أن ما يصل إلى 1.6 مليون شخص في الولايات المتحدة قد أصيبوا بعدم القدرة على الشم على المدى الطويل نتيجة لعدوى كورونا.
وأظهرت الدراسة، التي نُشرت في مجلة الجمعية الأمريكية للطب، أنه على الرغم من أن غالبية الأشخاص الذين يفقدون حاسة الشم بسبب الفيروس يستعيدونها في غضون أسابيع قليلة، فإن واحداً من كل عشرة تقريباً قد لا يستعيد الحاسة قبل ستة أشهر أو أكثر.
ووصف الباحثون الزيادة في أعداد الأشخاص الذين يعانون من ضعف حاسة الشم المزمن بأنها "مصدر قلق متزايد للصحة العامة من فيروس كورونا".
ونقل الموقع عن المؤلف المشارك في الدراسة الدكتور جاي ف.بيكيريلو، أستاذ طب الأنف والأذن والحنجرة في كلية الطب بجامعة واشنطن، بالولايات المتحدة، قوله: "للأسف، لا توجد علاجات أو سلوكيات معروفة يمكن أن تقلل من مخاطر الضعف المزمن في حاسة الشم".
وقدر الباحثون أن ما بين 30% و75% من المصابين يفقدون القدرة على الشم نتيجة للفيروس، كما قالوا إنه ما بين 170 ألفاً و1.6 مليون شخص في الولايات المتحدة يمكن أن يصابوا بمشاكل مزمنة مع حاسة الشم نتيجة الإصابة بالفيروس.
ويقول بيكيريلو: "تشير بياناتنا إلى ظهور مخاوف صحية عامة وذلك لأن خلل حاسة الشم المزمن يرتبط بزيادة خطر التعرض للأبخرة السامة، وانخفاض الشهية، وانخفاض جودة الحياة بشكل عام".