حافز جديد للاستثمار.. دبي تخفض الاشتراطات الحكومية لممارسة الأعمال
أعلنت حكومة دبي عن مبادرة جديدة تهدف لخفض تكلفة ممارسة الأعمال وتعزيز جاذبية بيئة الأعمال في الإمارة أمام المستثمرين.
ووجّه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، بتسهيل إجراءات ممارسة الأعمال وتبسيط الاشتراطات الحكومية بنسبة 30% خلال 3 أشهر.
ياتي ذلك استكمالاً لمبادرات إمارة دبي الرامية إلى تخفيض تكلفة ممارسة الأعمال وتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز جاذبية بيئة الأعمال في الإمارة أمام المستثمرين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي ترأسه ولي عهد دبي الأربعاء، بحضور الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي النائب الأول لرئيس المجلس التنفيذي، وضم قيادات الجهات الحكومية المعنية بتسهيل ممارسة الأعمال في دبي.
وحسب وكالة أنباء الإمارات، استعرض الاجتماع سبل دعم القطاع الخاص في هذه المرحلة استمراراً لما قدمته دبي من مقومات التحفيز الرامية إلى ضمان استمرارية الأعمال واستدامتها، وتخفيف الأعباء على الشركات على تنوع أحجام أعمالها.
وأكد ولي عهد دبي خلال الاجتماع استمرار دبي في مساندة قطاعات الأعمال المختلفة لتجاوز تداعيات المرحلة الراهنة وصولاً إلى اكتشاف فرص جديدة للنمو وتحديد مسارات من شأنها تعجيل معدلات التعافي.
وتابع:" ماضون في دعم بيئتنا الاستثمارية وترسيخ دعائم ثقة المستثمرين في إطار شراكة هدفها النجاح دائماً لطرفيها".
- بطموح "المركز العالمي".. دبي تستهدف 160 مليار درهم من الصناعة
- انطلاقا من دبي.. أول قمة دولية لمبادرة "الجواز اللوجستي العالمي"
وتأتي مبادرة تخفيض الاشتراطات الحكومية بنسبة 30% ضمن حزمة من المبادرات الاستراتيجية الرامية لتسريع التعافي وتعزيز ميزة دبي الاقتصادية.
وتعد المبادرة مكملة لإطلاق منصة "استثمر في دبي" التي أطلقت في شهر فبراير/ شباط الماضي.
وتهدف هذه المنصة، لتوحيد الإجراءات لقطاع الأعمال ضمن أكبر منصة رقمية موحّدة تمنح المستثمرين فرصة الحصول على رخص تجارية وبدء الأعمال خلال دقائق، وبأسلوب سهل وسلس يوفر الوقت والجهد، تأكيداً لحرص حكومة دبي مواصلة دعمها للمستثمرين وزيادة مستوى ثقتهم في بيئة دبي كالوجهة المفضلة للأعمال في المنطقة.
وبلغت قيمة هذه الحزم التحفيزية حوالي 7.1 مليار درهم، بهدف التخفيف من الانعكاسات الاقتصادية للوضع الاستثنائي الذي يمر به العالم، وتقليص الأعباء والالتزامات التشغيلية على القطاع الخاص، وتمكينه من تجاوز تداعيات الأزمة العالمية التي تعد أصعب التحديات التي واجهتها البشرية في التاريخ الحديث.