للمرة الأولى.. تراجع إصابات "كورونا" في الصين إلى أقل من 2000
عدد الإصابات اليومية بفيروس كورونا في بر الصين الرئيسي لم يقل عن 2000 حالة منذ 30 يناير، كما لم يتراجع عدد الوفيات عن 100 منذ 11 فبراير
تراجع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في الصين إلى أقل من 2000 حالة، الثلاثاء، للمرة الأولى منذ يناير/كانون الثاني، لكن خبراء عالميين قالوا إنه من المبكر للغاية الاعتقاد بأنه تم احتواء انتشار العدوى.
وساعدت قيود مشددة على السفر والحركة في الحد من انتشار الفيروس خارج إقليم هوبي، موطن العدوى، لكن ذلك جاء على حساب الاقتصاد الصيني وحركة الأعمال العالمية.
وذكرت اللجنة الوطنية للصحة أن الفيروس سريع الانتشار أودى بحياة 98 شخصا في الصين، الإثنين، ما زاد العدد الإجمالي للوفيات إلى 1868 حالة. وسجلت الصين 1886 حالة إصابة جديدة لتصل الإصابات إلى 72436 في المجمل.
ولم يقل عدد الإصابات اليومية في بر الصين الرئيسي عن 2000 حالة منذ 30 يناير/كانون الثاني، كما لم يتراجع عدد الوفيات عن 100 منذ 11 فبراير/شباط.
وبلغ عدد الإصابات بالفيروس خارج الصين 827 حالة في 26 دولة ومنطقة، فضلا عن 5 حالات وفاة.
تقول السلطات الصينية إن ثبات عدد الإصابات الجديدة مؤشر على أن الإجراءات التي اتخذتها لوقف انتشار المرض قد أتت ثمارها.
لكن البروفيسور جيمي ويتوورث، أستاذ الصحة العامة الدولية بكلية لندن للصحة وطب المناطق الحارة، قال إن الفيروس لا يزال سريع الانتشار، وإنه ينبغي للسلطات الصحية على مستوى العالم البقاء في حالة تأهب تحسبا لأي انتشار أوسع.
وأضاف: "نأمل بأن تكون التقارير عن تراجع عدد الحالات الجديدة في الصين إشارة إلى أن الوباء قد بلغ ذروته في إقليم هوبي، لكن لا يزال من المبكر للغاية التأكد من ذلك".