8 ابتكارات لجامعة الإمارات تجذب أنظار رواد "أيدكس 2019"
مدير جامعة الإمارات يقول إن معرض الدفاع الدولي أيدكس 2019 يعد منصة عالمية لعرض التطبيقات الذكية والمشاريع البحثية والابتكارات.
نجحت جامعة الإمارات العربية المتحدة في جذب أنظار رواد معرض الدفاع الدولي "أيدكس 2019، الذي بدأت فعالياته الأحد بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، أثناء مشاركتها بـ8 مشروعات ابتكارية هي: مشروع "أنظمة النقل الذكية ذاتية التحكم"، "النظام التعاوني الجوي - الأرضي لاستكشاف المسار وتخطيطه فى حالة الكوارث"، مشروع "تطوير Teleoperated روبوت باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد"، "أداة الإدارة عن بعد/التحكم عن بعد بالأنشطة عبر الإنترنت"، "التشفير الآمن للصوت حتى النهاية"، "مفتش المهام العسكرية"، و"الطائرة بدون طيار الجيولوجية GeoDrone"، و"سيارة ذاتية القيادة".
- "كوبيك" الأمريكية تستعرض حلول التدريب خلال "أيدكس" 2019
- 12 شركة تحت مظلة "إديك" الإماراتية تستعرض خدماتها المبتكرة في "أيدكس"
وأكد الدكتور محمد البيبلي مدير الجامعة أن معرض الدفاع الدولي أيدكس 2019 يعد منصة عالمية لعرض التطبيقات الذكية والمشاريع البحثية والابتكارات لطلبة الجامعة من الباحثين والطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات والصناعات الدفاعية والعسكرية ونظمها المختلفة، بما يتيح الفرصة لتعزيز الابتكار وتحويل العديد من المشاريع البحثية إلى شركات ناشئة ويعزز رؤيتنا للريادة والتميز العلمي والبحثي على المستويين الإقليمي والدولي وفق الخطة الاستراتيجية للدولة للعلوم 2021، وعقد الشراكات الاستراتيجية التي تخدم توجهات الإمارات نحو إنتاج وتوطين الصناعات الدفاعية وتطبيقاتها العلمية والبحثية.
وقال مدير الجامعة إن المعرض يتيح الفرصة للمهتمين والباحثين والطلبة للاطلاع على أحدث ما توصلت له التقنية الحديثة في عصر الثورة الصناعية الرابعة والاستفادة من الخبرات المتنوعة في هذا المجال الحيوي المهم.
يذكر أن جامعة الإمارات هذا العام شاركت بعدد من المشاريع المبتكرة في مجالات الصناعات الدفاعية والتقنية، حيث قدمت كلية تقنية المعلومات مشروع "أنظمة النقل الذكية ذاتية التحكم" لمحاكاة وتطوير نظام إلكتروني - فيزيائي مدمج متكامل يتألف من أجهزة نظم ذكية تعمل بشكل مستقل وتتعاون فيما بينها لإنجاز المهام المعقدة، ويعني نظام المحاكاة بالتخطيط الأمثل لتنفيذ المهام اللوجستية وأتمتها، بالإضافة إلى المشاكل المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والعديد من التطبيقات في المجالات العسكرية و المدنية.
وكذلك مشروع "النظام التعاوني الجوي - الأرضي لاستكشاف المسار وتخطيطه فى حالة الكوارث"، حيث يستند إلى تسيير طائرات ذاتية القيادة تقوم بالتعاون مع المركبات الأرضية غير المأهولة - مثل الربوتات عبر منظومة من أجهزة الاستشعار والاتصالات مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي مثل خوارزميات الرؤية لتنفيذ مهام محددة وتطبيقات استراتيجية - بتوفير الإسناد البري والجوي مثل تسليم ونقل المواد والمراقبة والمسح الميداني والجوي وكشف الأهداف والبحث والإنقاذ، خاصة فى مناطق العمليات العسكرية والكوارث الطبيعية.
بالإضافة إلى مشروع "تطوير Teleoperated روبوت باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد"، حيث يهدف المشروع إلى تطوير Teleoperated روبوت للقيام بمهام عسكرية وأمنية متعددة باستخدام تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد التي تعد إحدى تقنيات التصنيع، كما يتم التحكم بهذا الروبوت عن بعد وذلك عن طريق بدلة ذكية يرتديها المشغل تمكنه من التحكم بالروبوت عن طريق المحاكة لحركة الجسم وتطبيقها عن بعد.
يذكر أن هذا المشروع هو نتاج للتعاون البحثي بين فرق البحث فى الجامعة وشركة اعتماد القابضة.
فيما يعرض قسم نظم وأمن المعلومات مشروع "أداة الإدارة عن بعد/التحكم عن بعد بلأنشطة عبر الإنترنت"، ويهدف هذا المشروع إلى السماح للمسؤولين بمراقبة أنشطة المستخدمين عبر الإنترنت عن بعد وتوفير بعض ميزات الأمان لحمايتهم من بعض الاختراقات والاستخدام غير السليم من قبل المستخدمين.
كما يقدم المشروع برامج لحماية المستخدم وأدوات للتحكم عن بعد، ولهذا المشروع العديد من التطبيقات في المجالات الأمنية والمدنية، ومن مميزات هذا البرنامج إمكانية الفحص التلقائي لعنوان بروتوكول الإنترنت، وذلك للتحقق من إمكانية الاتصال عبر الشبكة، وأخذ لقطة لشاشة لجهاز المستخدم فتح كاميرا الجهاز التسجيل الصوتي وإيقاف تشغيل جهاز المستخدم عن بعد بما يمكن المسؤولين من حماية المستخدم من السلوكيات غير المرغوب فيها.
وقدمت هندسة الحاسب والشبكات بالجامعة عرضا لمشروعين "التشفير الآمن للصوت حتى النهاية"، وهو مشروع يعمل على تشفير المحادثات الصوتية وعزلها لتوفير الخصوصية والأمان للمحادثات عبر نظام التشفير الآمن للصوت حتى النهاية وهو أحد الحلول الآمنة للتشفير الذي يعمل عن طريق عزل الصوت وتشفيره بين المرسل والمستقبل ويمكن تطبيق هذا المشروع فى المجالات الأمنية والمدنية، ومشروع "مفتش المهام العسكرية" الذي يقوم باستخدام الطائرة بدون طيار وتقنيات الذكاء الاصطناعي للقيام بمهام المراقب العسكري للبعثات العسكرية والإشراف على نقل المعدات والذخائر من مكان لآخر، والتأكد من المسافة الآمنة لحركة الأفراد والمعدات والوصول إلى الجهة المتفق عليها بما يحقق توفيرا للوقت والموارد، وكذلك إمكانية التدخل السريع عن طريق التنبيه الآلي، مما يقلل من الاعتماد على الكادر البشري لعمليات الرصد والمراقبة.
كما تشارك كلية العلوم في تقديم مشروع "الطائرة بدون طيار الجيولوجية GeoDrone"، وهو عبارة عن طائرة بدون طيار لأغراض مسح المواقع والتنقيب الجيولوجي تم تطويرها من قبل فريق بحثي في الجامعة، وتم تصنيعها في الإمارات، بالتعاون مع القطاع الخاص، وتوفر هذه الطائرة ومحطتها الأرضية إمكانية التقاط البيانات ومعالجتها، وذلك للوفاء بمجموعة متنوعة من متطلبات المستخدمين، سواء العلمية والمدنية أو الأمنية، حيث يمكن خلال معالجة البيانات استنباط نموذج ثلاثي الأبعاد للطبقات والتركيبات الجيولوجية تحت السطحية لاستكشاف المعادن والمياه الجوفية، والكشف عن الآثار المدفونة ودراسات تلوث البيئة والكشف عن أمور تخص التحريات الجنائية والعسكرية.
فيما قدمت كلية الهندسة بجامعة الإمارات مشروع "سيارة ذاتية القيادة"، لتنفيذ عدة مهام في الظروف الطبيعية المختلفة، مثل الضباب بشكل آمن ومستقل، بما يسهم في تقليل تكلفة التنقل والبنية التحتية ورفع مستوى السلامة والأمان للركاب.