حزمة فعاليات إبداعية خلال شهر الابتكار في الشارقة
فعاليات شهر الإمارات للابتكار تنطلق تحت رعاية الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ويستعرض الحدث فعاليات تحويل الابتكار إلى عمل يومي
تنطلق فعاليات شهر الإمارات للابتكار تحت رعاية الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، خلال الفترة من 8 حتى 14 فبراير/شباط الجاري، وينظمها المجلس التنفيذي في قاعة المدينة الجامعية في الشارقة.
ويستعرض الحدث حزمة فعاليات إبداعية متنوعة محورها تمكين الإنسان، بهدف تحويل الابتكار إلى عمل يومي لدى الأفراد تنعكس آثاره الإيجابية على المجتمع، إضافة إلى تشجيع القطاع الحكومي الخاص والأكاديمي لتشكيل منظومة عمل موحدة، تعتمد على الابتكار كأساس للتطوير، وتتضمن 65 مبادرة وابتكارا لكل من 34 مؤسسة تعليمية - 15 من القطاع الخاص - 17 اتحادية ومحلية، إضافة إلى 5 جلسات حوارية ومناظرات و48 ورشة عمل، وعلى مدى 3 أيام ستنظم الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات (هاكاثون الإمارات – بيانات للسعادة وجودة الحياة في دورته الثانية).
مجتمع معرفي يواكب المتغيرات
ووجه المستشار سلطان بن بطي المهيري، أمين عام المجلس التنفيذي رئيس أمين عام المجلس التنفيذي بإمارة الشارقة، الشكر إلى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة، على دعمهما لأسبوع الابتكار في الإمارة.
وأكد الأمين العام للمجلس التنفيذي في إمارة الشارقة، أن شهر الإمارات للابتكار يشكل مساراً أصيلاً لدعم الآفاق الفكرية والإبداعية لدى المؤسسات والأفراد في المجتمع، وترجمة واقعية لتوجيهات القيادة الرشيدة للدولة نحو بناء مجتمع متسلح بالعلم والمعرفة والتكنولوجيا في التعاطي مع مفاهيم الابتكار ومساراته، ولعبت دوراً كبيراً في ترسيخ مكانة الدولة عالمياً في هذا الاتجاه، فضلاً عن بناء مجتمع معرفي قادر على مواكبة المتغيرات ومجابهة التحديات المستقبلية.
وأشاد الأمين العام للمجلس التنفيذي في إمارة الشارقة بمشاركة مختلف دوائر وهيئات حكومة الشارقة والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية، وتبني تلك الجهات سياسة الابتكار لتكون شعارا لها وفعل يومي تقوم عليه وتسير في طريقه، وحرص الجهات المشاركة على تقديم إنجازات جديدة مما يؤدي إلى تطوير بيئة العمل لتتصف بكونها خصبة ومشجعة على الابتكار والتطور.
مبادرات وإنجازات إبداعية
من جهته، قال أحمد عبيد القصير، رئيس لجنة الإشراف على شهر الإمارات للابتكار في إمارة الشارقة، إن شهر الابتكار، يعد محطة مهمة تجمع تحت مظلتها الابتكارات والإبداعات المتجددة لدى المؤسسات والقطاعات والأفراد في المجتمع سنوياً، من خلال محاور الطاقة المتجددة والاستدامة، والرعاية الصحية، والتعليم، والتكنولوجيا كممكنات، الأمر الذي يعزز الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة للدولة، ويدعم الاستراتيجية الوطنية للابتكار، ويسهم في تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار، بجانب تحفيز القطاعين الحكومي والخاص والأفراد على تبني ممارسات الابتكار.
وأشار رئيس لجنة الإشراف على شهر الإمارات للابتكار في إمارة الشارقة، إلى أن النسخة الحالية لشهر الابتكار في الإمارة توثق محاور وأنشطة وإنجازات بيئة الابتكار على المستويات كافة، وهناك مبادرات تندرج ضمن قطاع التكنولوجيا من قبل 28 جهة، بينما تستحوذ 12 مبادرة ضمن قطاع الصحة 12، ويركز مجال التعليم على عرض 11 مبادرة، ويحظى قطاع الاستدامة بـ14 مبادرة.
وأشار أحمد القصير إلى أن هذه المبادرات تمثل القطاعات الحكومية الاتحادية والمحلية والقطاعات الخاصة والطلابية، فضلاً عن أنها توفر المعلومات والبيانات والأدوات والمراجع الخاصة بالابتكار للجهات المشاركة، وتلعب دوراً تفاعلياً في إشراك ودمج المجتمع بفئاته كافة، من خلال العديد من البرامج والمبادرات والإنجازات الإبداعية، ونوه أن الجهات المشاركة في النسخة الـ4 لشهر الابتكار في الشارقة تتمثل في الجهات الحكومي التالية (دائرة الخدمات الإنسانية- هيئة كهرباء ومياه الشارقة- معهد الشارقة للتراث- شركة بيئة- بلدية مدينة الشارقة- هيئة البيئة والمحميات الطبيعية- مجلس الشارقة للتخطيط العمراني- سحاب- هيئة الإنماء التجاري والسياحي) بينما تضم مشاركة الجامعات كلا من (جامعة الشارقة- الجامعة الأمريكية في الشارقة- كلية الأفق- كليات التقنية العليا في الشارقة) وتمثل الجهات الاتحادية (الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية - وزارة التغيير المناخي والبيئة).
وبدوره قال ماجد محمد حمدان بن خادم، من قاعة المدينة الجامعية، إن القاعة تقع في الجهة الغربية من مدينة الشارقة الجامعية، ويضم مبناها قاعة المسرح وبها 1850 مقعداً، وقاعة للمؤتمرات، وقاعتان لكبار الشخصيات، وتستضيف القاعة شهر الإمارات للابتكار في إمارة الشارقة لمدة أسبوع، حيث توفر الفرصة للمبتكرين عرض أعمالهم واستعراض إنجازاتهم.