آخر صائدي الرؤوس.. جولة مصورة داخل قبيلة على وشك الاندثار
يبلغ عدد سكان القبيلة نحو 230 ألف شخص ويعتمد أفرادها على الزراعة في قرى التلال النائية
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأربعاء، صورا لقبيلة وصفتها سكانها بأنهم "آخر رجال عرفوا بقطع رؤوس أعدائهم".
وتكشف سلسلة من الصور الرائعة السمات المميزة لشعب الكونياك، والحلي التي يتميزون بها؛ من سدادات الأنف، والرماح، والإكسسوارات المصنوعة من عظام الحيوانات.
نقطن القبيلة في ولاية ناجالاند الهندية، بالقرب من حدود ميانمار، ويبلغ عدد سكانها نحو 230 ألف شخص ويعتمد أفرادها على الزراعة في قرى التلال النائية .
واعتاد أفراد القبيلة على جمع جماجم القبائل المنافسة وعرضها بفخر في القرية للاحتفال بإنجازاتهم، حيث يشير عدد الرؤوس التي تم اصطيادها إلى قوة المحارب.
ويعتقد أفراد القبيلة أن الرؤوس البشرية تمنح القوة وتجلب الرخاء وتساعد في زراعة المحاصيل المحلية.
لكن وصول المسيحية إلى ولاية ناجلاند، أنهى هذه العادة الوحشية.
لم يبق من هذه القبيلة سوى المعمرين من أفرادها الذين يتمتعون بالطيبة ويرحبون بالزوار.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" قالت فيجين كونياك، الحفيدة الكبرى لأحد زعماء القبيلة، والتي أمضت نحو 4 سنوات في توثيق ثقافة قبيلتها المتلاشية، إنهم تخلوا عن عادة قطع الرؤوس خلال فترة السبعينيات.
وأوضحت كونياك أن "هؤلاء الأشخاص هم آخر حاملي هذا التقليد، وعندما يموتون سيختفي إلى الأبد" .