جينيفر لوبيز وبن أفليك.. النجمة غاضبة وتشعر بـ«الإهانة»
يبدو أن النجمة العالمية جينيفر لوبيز تعيش وقتا صعبا وسط حديث متزايد عن قرب طلاقها من زوجها النجم بن أفليك بعد نحو عامين فقط على الزواج.
ومنذ أشهر، يشاع أن جينيفر (55 عامًا) وبن أفليك (52 عامًا) يعانيان من مشاكل زوجية، وبينما يُقال إن الزوجين على وشك الانفصال، يزعم أن لوبيز تكافح للتوصل إلى اتفاق مع حقيقة أنها ستخوض زواجًا فاشلاً آخر.
وقال مصدر لموقع Page Six: "جينيفر غاضبة جدا، لأن بن أهانها. كان هو من بدأ العودة معًا".
استأنف بن وجينيفر علاقتهما الرومانسية في عام 2021 بعد أن انفصلت عن خطيبها السابق أليكس رودريجيز في وقت سابق من ذلك العام، ما أعطى حبهما فرصة أخرى.
كانا معًا منذ عام 2002 إلى عام 2004 بعد مشاركتهما في بطولة فيلم Gigli عام 2003. جزء من سبب شعور نجمة الموسيقى بالحرج الشديد من انفصالها عن بن قريبًا هو بسبب مدى إظهارها لعلاقتهما أثناء زواجهما، وفقا لصحيفة "ميرور".
في يوليو/ تموز 2022، هرب الثنائي إلى لاس فيجاس الأمريكية، وأقاما حفل زفاف ثانيا في منزل بن في ريسبورو، جورجيا، في أغسطس/آب من العام ذاته.
وأوضح المصدر: "بن أذل جينيفر لأنها جعلت من نفسه حب حياتها وأقاما حفلَي زفاف منذ عامين فقط. هذا نوع من الأرقام القياسية، إنهما ليسا طفلين صغيرين".
اثنان من مشاريع النجمة التي لم تحظَ بقبول جيد This Is Me…Now، والفيلم الوثائقي The Greatest Love Story Never Told الذي عُرض على Amazon Prime وشارك في بطولته بن، كانا مستوحيين من علاقتهما الرومانسية.
وهناك سبب آخر يجعل طلاق الزوجين الوشيك مزعجًا بالنسبة لجنيفر وهو أسرتهما المختلطة.
كشف المصدر: "هناك 5 أطفال متورطون في هذا الأمر. كانت تعلم أنهم سيشكلون عائلات مختلطة. لم تقبل تمامًا أن الأمر قد انتهى".
كانت جينيفر تعيش مع بن وتوأمها من زوجها السابق مارك أنتوني، ماكس وإيمي (16 عامًا)، وأبناء أفليك من زوجته السابقة جينيفر جارنر وهم: فيوليت، 18 عامًا، وفين، 17 عامًا، وصامويل، 12 عامًا، ويُقال إن لوبيز قريبة جدًا من ابنة بن الكبرى.
على الرغم من أن بن اشترى منزلًا بقيمة 20.5 مليون دولار في باسيفيك باليساديس، كاليفورنيا، بعد أن طرح الاثنان منزلهما الزوجي في السوق مقابل 68 مليون دولار، ما يشير على ما يبدو إلى أنه سيمضي قدمًا، إلا أنه لم يتقدم بطلب الطلاق حتى الآن.
وقال مصدر آخر لـ Page Six إن بن لن يتقدم بطلب الطلاق على الفور لأنه لا يريد إذلالها أكثر.
بينما يقال إن جينيفر لوبيز وبن أفليك توقفا عن التحدث مع بعضهما البعض بعد تقارير تفيد بأنهما في طريقهما للطلاق. وعلى الرغم من طلاقهما المزعوم، كشف المطلعون لـ Page Six أنهما "لم يستأجرا محامي طلاق، وبدلاً من ذلك يطلبان من مديري أعمالهما مناقشة التفاصيل".