إنتل تبيع مصنعا لها بالصين بـ7 مليارات دولار.. لماذا؟
أعلنت شركة صناعة الرقائق الإلكترونية الأمريكية إنتل كورب الانتهاء من أول صفقة بيع بغرض إغلاق مصنعها لصناعة الرقائق الإلكترونية بالصين.
وقامت الشركة ببيع مصنع تابع لها يقوم بتصنيع رقائق من أنواع "إن.أيه.إن.دي" و"إس.إس.دي" و"داليان إن.أيه.إن.دي" في الصين إلى شركة أشباه الموصلات الكورية الجنوبية إس.كيه هاينكس.
كما تشمل الصفقة نقل بعض حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بقطاع "إس.إس.دي" والعمال إلى الشركة الكورية الجنوبية.
7 مليارات دولار
في المقابل ستدفع إس.كيه هاينكس 7 مليارات دولار إلى شركة إنتل. وكان قد تم الإعلان عن هذه الصفقة لأول مرة في 19 تشرين أول/أكتوبر 2020.
وقالت إنتل إنها ستواصل تصنيع رقائق "إن.أيه.إن.دي" في مصنع إس.كيه هاينكس لتصنيع الرقائق.
"إنتل" تحاول ترويض "الرقائق" المتوحشة بـ7 مليارات دولار.. كيف؟
ومن المتوقع الانتهاء تماما من خطة إغلاق النشاط بالنسبة لشركة إنتل خلال آذار/مارس 2025 أو بعده عندما تستحوذ إس.كيه هاينكس على باقي أصول رقائق إن.أيه.إن.دي من شركة إنتل مقابل ملياري دولار.
وتعتزم شركة أشباه الموصلات الأمريكية إنتل استثمار 30 مليار رينجت (7.1 مليار دولار) لإقامة أحدث مصنع للرقائق في ماليزيا.
وأعلنت هيئة تنمية الاستثمار الماليزية في وقت سابق من الشهر الحالي أن إنتل اختارت ماليزيا لزيادة قدراتها لإنتاج أحدث تقنياتها من أشباه الموصلات حيث سيقام المصنع الماليزي في ولاية بينانج شمالي ماليزيا.
كما أعلنت عن تأسيس مصنع جديد لرقائق بقيمة 17 مليار دولار بالولايات المتحدة وسط نقص عالمي في سوق الرقائق.
وذكرت سامسونج أنها ستبدأ في بناء المصنع في ولاية تكساس العام المقبل، وتأمل أن تبدأ عمليات الإنتاج فيه خلال النصف الثاني من عام 2024.
وتتطلب صناعة الرقائق الإلكترونية، استثمارات ضخمة بمليارات الدولارات، كما أنه يستغرق بناء مرافق تصنيع أشباه الموصلات سنوات عدة.
وتعتبر إنتل "Intel" ، وسامسونج "Samsung"، و"TSMC"، من أكبر الشركات المصنعة للرقائق الإلكترونية، إذ تمتلك أكثر المصانع تقدما في هذا المجال بتكلفة تبلغ أكثر من 20 مليار دولار لبناء المصنع الواحد.