اقتصاد
"إنتل" تخطط لصفقة بأكثر من 50 مليار دولار.. "موبيل آي" كلمة السر
كشفت شركة إنتل عن خطط لطرح وحدة "موبيل آي" لتكنولوجيا السيارات إلى الجمهور، في صفقة من المتوقع أن تتجاوز أكثر من 50 مليار دولار.
قالت شركة "إنتل" العملاقة لأشباه الموصلات، إنها تخطط لإدراج أسهم في ذراع تكنولوجيا السيارات الخاصة بها "موبيل آي" في الولايات المتحدة منتصف 2022، في خطوة قالت تقارير إنها قد تقدر الشركة الفرعية بأكثر من 50 مليار دولار.
"موبيل آي" هي شركة إسرائيلية تابعة لشركة إنتل الأمريكية تقوم بتطوير مركبات ذاتية القيادة وأنظمة مساعدة السائق المتقدمة.
وفي بيان للشركة نُشر في وقت متأخر أمس الإثنين، قالت إنتل إنها ستظل المساهم الأكبر وأن الشركتين ستواصلان العمل معًا بشكل وثيق.
وأضافت أن فريق "Mobileye" التنفيذي سيظل في مناصبه.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعة أن الشركة الإسرائيلية قد تقدر بأكثر من 50 مليار دولار.
وقال بات غيلسنجر الرئيس التنفيذي لشركة "إنتل"، في بيان: "لقد كان استحواذ إنتل على موبيل آي نجاحًا كبيرًا"، مضيفًا أنه ونظيره بشركة موبيل آي "قررا أن الاكتتاب العام الأولي يوفر أفضل فرصة للبناء على سجل Mobileye في الابتكار وإطلاق العنان للقيمة للمساهمين".
وكانت شركة إنتل قد استحوذت على شركة استحوذت، التي تصنع تكنولوجيا أنظمة القيادة الآلية في المركبات، في عام 2017 مقابل ما يزيد قليلاً على 15 مليار دولار.
ويشمل تخصص "موبيل آي" أنظمة تجنب الحوادث، باستخدام أنظمة الكاميرا في الوقت الفعلي التي تعمل مع الخوارزميات لتفسير البيانات. يتلقى معالج رؤية الكمبيوتر "EyeQ5" الخاص بالشركة مدخلات من مستشعرات الرؤية المحيطية بزاوية 360 درجة بالإضافة إلى التوطين.
وتعاونت "موبيل آي" مع شركة "تسلا" العملاقة للسيارات الإلكترونية من أجل نظام القيادة الذاتية الخاص بها، لكنها وضعت حداً لهذه الشراكة في عام 2016، مشيرةً إلى مخاوف أمنية.
وتزود "موبيل آي" العديد من شركات صناعة السيارات الكبرى بتقنيتها، بما في ذلك بي إم دبليو، أودي، فولكسفاجن، نيسان، هوندا، و جنرال موتورز.
قبل استحواذ إنتل على الشركة، تم إدراج "موبيل آي" للجمهور لأول مرة في عام 2014.
وارتفعت إيرادات الشركة بين يوليو/تموز وسبتمبر/ أيلول الماضيين إلى 326 مليون دولار، بزيادة 39% عن عام 2020.
وعقب الإعلان عن خطة الطرح، ارتفعت أسهم إنتل 8.5 بالمئة إلى 55.34 دولار في تعاملات ما قبل السوق.