نشاط مكثف للرئيس المصري على هامش قمة العشرين
الرئيس عبدالفتاح السيسي استهل اجتماعاته بالمشاركة في قمة أفريقية تنسيقية مصغرة جمعته برئيسي جنوب أفريقيا والسنغال
شهد يوم الجمعة نشاطاً مكثفاً للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مدينة أوساكا اليابانية، على هامش قمة مجموعة العشرين، حيث التقى خلاله كوكبة من الزعماء والرؤساء، وناقش العديد من القضايا المشتركة ومن بينها الأزمة الليبية.
- ولي العهد السعودي يلتقي رئيس وزراء الهند على هامش قمة العشرين
- اليابان تطالب زعماء قمة العشرين بتخفيف القيود على التجارة
واستهل السيسي اجتماعاته، الجمعة، بالمشاركة في قمة أفريقية تنسيقية مصغرة جمعته بكلٍ من رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، والرئيس السنغالي ماكي سال.
وجاءت تلك القمة المصغرة في إطار جهود توحيد أصوات الدول الأفريقية خلال الاجتماعات الدولية التي تجمعها بالشركاء الاستراتيجيين، وأهمية تنسيق مواقف الدول الثلاث المشاركة في اجتماعات المجموعة لهذا العام لتحقيق المصلحة المشتركة للقارة الأفريقية، لا سيما من خلال تناول الدول الثلاث للمواقف الجماعية للقارة الأفريقية.
وشدد الزعماء خلال اللقاء على أهمية العمل لتوفير الموارد اللازمة للمشروعات التي تسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي والاندماج الإقليمي الأفريقي، من خلال حشد المساهمات من الشركاء أو مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية أو القطاع الخاص.
وناقش الرئيس المصري خلال لقائه برئيس وزراء إيطاليا جيوسبي كونتي، عددا من الملفات والقضايا المشتركة، خاصة القضية الليبية، حيث أكد ثوابت الموقف المصري القائم على ضرورة التوصل لتسوية سياسية شاملة بما يحافظ على وحدة ليبيا واستعادة دور المؤسسات الوطنية، ويساهم في محاربة الإرهاب وتقويض التنظيمات المتطرفة واستعادة الأمن.
وأوضح السيسي أن مصر من هذا المنطلق تدعم الجيش الوطني الليبي في جهوده لمحاربة الإرهاب على نحو يمهد الطريق لتنفيذ الاستحقاقات السياسية التي من خلالها يتم تفعيل الإرادة الحرة للشعب الليبي.
ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإيطالي عن تقديره لدور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشرق المتوسط، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون الثنائي مع مصر على مختلف الأصعدة.
وكذلك التقي بالمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، مشيدا بالتنامي الملحوظ والطفرة النوعية في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأكد الرئيس المصري تطلع بلاده لتعظيم التعاون الثنائي خلال الفترة المقبلة وتعزيز التنسيق السياسي وتبادل وجهات النظر في ظل الرئاسة المصرية الحالية للاتحاد الأفريقي، وعضوية ألمانيا في مجلس الأمن.
وتطرق اللقاء إلى استعراض سبل تنسيق الجهود مع مصر كشريك رائد للاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية، فضلاً عن آخر تطورات الملف الليبي.
وثمنت المستشارة الألمانية الروابط الوثيقة بين مصر وألمانيا، مشيدةً بالزخم غير المسبوق الذي تشهده العلاقات بين البلدين بشكل ملحوظ مؤخراً، مؤكدةً أن مصر تعد أحد أهم شركاء ألمانيا بالشرق الأوسط.
aXA6IDE4LjIxNy4xMzIuMTA3IA== جزيرة ام اند امز