الشركات العالمية تخوض تحدي "أجهزة التنفس" لخنق كورونا
أعلنت شركات تسلا وفورد وجنرال موتورز وريزونانس للأزياء انضمامها إلى الحرب الضروس ضد تفشي كورونا من خلال توفير أجهزة تنفس صناعي.
أعلنت كبرى الشركات العالمية انضمامها إلى الحرب الضروس التي يخوضها العالم ضد تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، من خلال توفير أجهزة التنفس الصناعية التي من شأنها إنقاذ مئات الآلاف من مصابي الفيروس الجديد.
وأعلنت شركة السيارات الكهربائية "تسلا"، الخميس، عبر رئيسها التنفيذي إيلون ماسك، تخصيص مصنعها في نيويورك إلى صناعة أجهزة التنفس الصناعي لسد العجز الأمريكي، بعد الزيادة الهائلة في عدد المصابين وحاجة أماكن الرعاية الصحية إلى معدات العناية الحرجة للمرضى المصابين بوباء (كوفيد 19).
- الطلب على أجهزة التنفس يؤرق عمالقة التكنولوجيا الطبية في زمن كورونا
- زمن كورونا.. شركات سيارات تقتحم عالم أجهزة التنفس
كما أعلنت شركة "ميدترونيك"، وهي إحدى أكبر الشركات العالمية في صناعة المعدات الطبية، على لسان عمر إشراق الرئيس التنفيذي، أنها تعمل على زيادة إنتاجها من أجهزة التنفس الصناعي، بالإضافة إلى عقد شراكة مع "تسلا" من أجل المساعدة في عمليات التصنيع فيما يخص المعدات الطبية.
وقبيل هذه الخطوة، أتاحت الشركة تكنولوجيا التصنيع لأحد أنواع أجهزة التنفس الصناعي لتشجيع الشركات على توجيه صناعتها لسد حاجة النظام الصحى أمام وباء كورونا.
ويتميز هذا النموذج من الأجهزة بقلة المكونات اللازمة لتصنيعه، مما يسهل ويسرع عملية التصنيع.
ويعاني مصابو فيروس "كورونا" بعرض خطير يسمى "العاصفة الالتهابية"، يسبب فشل التنفس عند المصابين مما يؤدي إلى الوفاة، لذا يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة بواسطة بأجهزة التنفس الصناعية.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أعلنت شركة" فورد موتورز" أنها تعمل مع شركة "جي ايه هيلثكير" المتخصصة في صناعة الأجهزة الطبية على زيادة الطاقة الإنتاجية لأجهزة التنفس الصناعي.
وانضمت شركة "جنرال موتورز" إلى السباق عبر إعلانها توفير جميع خبراتها اللوجيستية والتصنيعية لدعم شركة "فينتيك لايف سيستمز" من أجل إنتاج المزيد من أجهزة العناية التنفسية.
وفي كندا، أعلنت شركة "انكسميث"، وهي شركة ناشئة تهدف لجعل أدوات التصميم والتكنولوجيا متاحة للأطفال، زيادة عدد موظفيها وتحولها لإنتاج معدات الوقاية كدروع الوجه.
وقال جيرمي هيدجيز الرئيس التنفيذي للشركة: "أعتقد أننا نستطيع على المدى القريب تلبية حاجة المقاطعة، وبعد ذلك سنكون قادرين على تلبية متطلبات كندا بأكملها".
وفي جمهورية الدومينيكان، قررت شركة الأزياء "ريزونانس" تحويل مصنعها إلى صناعة أقنعة الوجه لسد حاجة المستهلكين داخل جزيرة الدومينيكان وخارجها.
كما أعلنت الشركة أنها ستشارك عبر منصاتها الإلكترونية وموقعها الرسمى بالكثير من المعلومات عن كيفية صناعة واقيات الوجه داخل المنزل، وأنها مستعدة لتمويل هذه الصناعات المنزلية حتى يتسنى لأي شخص المساهمة داخل مجتمعه في محاربة هذا الوباء العالمي.
ووفق آخر إحصائية رسمية، وصل عدد المصابين بكورونا في جميع أنحاء العالم إلى نصف مليون مصاب، فيما تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية دول العالم بأكثر من 82 ألف حالة إصابة.
aXA6IDE4LjIxNi41My43IA== جزيرة ام اند امز