الجنائية الدولية تقضي بسجن قائد "جيش الرب" 25 عاما
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، حكمها بالسجن 25 عاما بحق قائد سابق للمتمردين في أوغندا لارتكاب 70 جريمة حرب وضد الإنسانية.
ودومينيك أونجوين، القائد السابق بجيش الرب للمقاومة في أوغندا، الذي بدأت محاكمته في ديسمبر/كانون الأول 2016، متهم في جرائم منها الاغتصاب والاستعباد الجنسي وخطف الأطفال والتعذيب والقتل خلال الفترة من 2002 حتى 2004.
- أوغندا تعتزم سحب قوتها التي تطارد "جيش الرب" في إفريقيا الوسطى
- 70 جريمة حرب.. قائد "جيش الرب" ينتظر كلمة الفصل
وكان أونجوين، الذي نُقل إلى المحكمة عام 2015، أُدين في فبراير/شباط بارتكاب 61 من 70جريمة مزعومة.
وقال برترام شميت رئيس هيئة القضاة إن اللجنة درست معاقبة أونجوين بالسجن مدى الحياة، وهي أشد عقوبة بالمحكمة، لكنها أخذت في الاعتبار المعاناة الشخصية التي واجهها المدعي عليه.
وسيستأنف أونجوين، وهو حاليا في أول الأربعينيات من عمره، الحكم.
وبث جيش الرب للمقاومة، بقيادة زعيم الميليشيا الهارب جوزيف كوني، الرعب في نفوس الأوغنديين طوال 20 عاما خلال صراعه مع حكومة الرئيس يوويري موسيفيني انطلاقا من قواعده في شمال أوغندا ودول مجاورة، وقضت الحكومة على الحركة إلى حد بعيد.
وخطفت الحركة أونجوين وهو في سن التاسعة وأجبرته على حياة العنف بعد أن قتلت والديه.
وخلصت هيئة المحكمة إلى أنه ارتكب عن علم سلسلة كبيرة من الجرائم الشنعاء بعد بلوغه، مشيرة إلى أن "العديد منها كان بحق أطفال ونساء أُجبروا على العبودية".
وقال القاضي شميت إنه "جان تسبب عن عمد في معاناة هائلة لضحاياه، لكنه جان سبق أن عانى الأمرين على أيدي المجموعة التي أصبح فيما بعد عضوا وزعيما فيها".
وتقول جماعات حقوقية إن "جيش الرب" للمقاومة اختطف عشرات الآلاف من الأطفال لاستخدامهم كجنود والاستعباد الجنسي.
كما قتل وشوه آلاف المدنيين في مناطق نائية بشمالي أوغندا وشمال شرقي الكونغو وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى أثناء حركة التمرد التي دامت 3 عقود وانتهت في 2005.
aXA6IDMuMTMzLjEwOC4yMjQg
جزيرة ام اند امز