"الجنائية الدولية" عن إخلاء مزمع للخان الأحمر الفلسطيني: جريمة حرب
المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، قالت إنها تتابع بقلق نية إسرائيل إخلاء تجمع الخان الأحمر شرق القدس.
قالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، فاتو بنسودا، إنها تتابع بقلق نية إسرائيل إخلاء تجمع "الخان الأحمر" شرق القدس، معتبرة أن أي اعتداء أو نقل سكان يعد جريمة حرب.
وفي بيان صحفي لها اليوم الأربعاء قالت بنسودا: "أتابع بقلق الإخلاء المقرر لتجمع بدو الخان الأحمر بالضفة الغربية. فقد بات الإجلاء بالقوة وشيكا على ما يبدو، وكذلك احتمالات زيادة التصعيد والعنف".
وأضافت أنه "يجدر التذكير، بوجه عام، بأن إلحاق تدمير واسع النطاق بالممتلكات من دون ضرورة عسكرية وعمليات نقل السكان في أرض محتلة تمثل جرائم حرب وفقا لنظام روما الأساسي".
وعلى الصعيد ذاته، فقد أشارت بنسودا إلى أنه "يثير جزعي أيضا استمرار جهات فاعلة من الجانبين كليهما في ارتكاب العنف على حدود غزة مع إسرائيل".
وتابعت: "إني مضطرة، بصفتي المدعية العامة المنوط بها النظر في الحالة في فلسطين، لتذكير جميع الأطراف بأن الحالة لا تزال قيد الدراسة الأوّلية التي يجريها مكتبي".
ويُجري مكتب المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية دراسة أوّلية حول الحالة في فلسطين منذ الانضمام إلى عضويتها في العام 2015.
وفي شهر أيار/مايو الماضي قدمت فلسطين إحالة الى المحكمة الجنائية الدولية في محاولة لتسريع إطلاق المحكمة تحقيقا جنائيا في الاستيطان والحروب الإسرائيلية على غزة؛ والتطورات في مدينة القدس الشرقية.
ويخشى الفلسطينيون من أن هدم إسرائيل لتجمع الخان الأحمر وطرد سكانه قد يتم في أي لحظة بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية في شهر سبتمبر الماضي إعطاء الضوء الأخضر لعملية الهدم والطرد.
ويريد الاحتلال تهجير السكان إلى مواقع بديلة في الضفة الغربية كخطوة نحو إقامة الآلاف من الوحدات الاستيطانية لربط مستعمرة "معاليه أدوميم" مع القدس الشرقية لعزل المدينة عن محيطها الفلسطيني وتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين.
aXA6IDMuMTQ0LjMxLjE3IA== جزيرة ام اند امز