"لست هدفا" حملة إلكترونية تدعم ضحايا الحروب والصراعات
"لست هدفا" حملة إلكترونية عالمية انطلقت على فيسبوك لايف لمطالبة قادة العالم لبذل كل الجهد لحماية المدنيين من الصراعات والحروب.
"لست هدفا" حملة إلكترونية عالمية انطلقت على فيسبوك لايف لمطالبة قادة العالم لبذل كل الجهد لحماية المدنيين من الصراعات والحروب في اليوم العالمي للعمل الإنساني الموافق السبت 19 أغسطس/آب.
الحملة أطلقتها هيئة الأمم المتحدة بالشراكة مع فيسبوك لايف ضمن عدد من الفعاليات التي سيتم عقدها في جميع أنحاء العالم في سبيل التعريف بضحايا الحروب والصراعات وكيفية دعمهم وتقديم الحماية للمدنيين في مناطق الصراعات.
ويُحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني سنويا في 19 أغسطس/آب للإشادة بعمال الإغاثة، الذين يجازفون بأنفسهم في مجال الخدمات الإنسانية. كما يراد من هذا اليوم كذلك حشد الدعم للمتضررين من الأزمات في جميع أنحاء العالم.
وقالت هيئة الأمم المتحدة على صفحتها على الإنترنت إن "الصراعات بين الشعوب والحروب تسببت في تشريد وتفكيك العديد من العائلات في جميع أنحاء العالم، ليجدوا أنفسهم محاصرين ومجبرين على الاختباء بسبب أخطاء لم يرتكبوها، فالمجتمعات تتمزق والأطفال تخرج من المدارس، فيما يقف العالم بين صامت وفاعل، ولكن هل يفعل الفاعل ما يكفي لوقف هذه المعاناة؟".
وطالبت الهيئة بالتوقيع على عريضة على موقع الحملة worldhumanitarianday.org/ar لتأكيد أن المدنيين ليسوا أهدافا في الصراعات.