اليوم العالمي للقابلات 2024.. «حل حيوي لتغير المناخ»

يحل اليوم العالمي للقابلات في 5 مايو/أيار من كل عام، ويهدف لتوضيح الدور الحيوي الذي يلعبنه لرعاية النساء أثناء الحمل والمخاض.

في هذا اليوم، يحتفل العالم بدور القابلات لرعاية ودعم النساء وأسرهن أثناء الحمل وخلال فترة المخاض وأيضا الفترة التي تلي ولادة الطفل، مع الاعتراف بشكل خاص بأهمية تعليم القابلات وتدريبهن وتنظيمهن وترخيصهن لتحسين جودة الرعاية والحد من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.

• صعوبات تواجه القابلات في مراكز اللجوء بألمانيا

موضوع اليوم الدولي للقابلات 2024 هو "القابلات: حل حيوي للمناخ"، باعتبار أن تغير المناخ هو التحدي الصحي الأكبر في عصرنا، إذ يبحث في معاناة القابلات في جميع أنحاء العالم من تأثير أزمة المناخ على المجتمعات التي يخدمنها.

وقال الاتحاد الدولي للقابلات إنهن يشكلن حلاً حيوياً في تكييف النظم الصحية مع تغير المناخ، وغالباً ما يكن أول المستجيبين عند وقوع الكوارث المناخية.

ولحماية القوى العاملة الصحية في المستقبل وتوفير رعاية صحية عالية الجودة، يجب اتخاذ خطوات لضمان اعتبار التمريض والقبالة خيارات مهنية جذابة.

أيضا يجب أن يكون لدى الممرضات والقابلات تعليم قوي قائم على الأدلة التي تمكنهن من تلبية الاحتياجات المتغيرة للسكان من خلال العمل، بمفردهن وفي فرق مع غيرهن من المهنيين، على طول سلسلة الصحة والمرض بأكملها.

إضافة إلى ذلك، يحتاج عملهن إلى تقييم منهجي لإظهار كفاءته وفعاليته، كما يجب إشراكهم في صنع القرار المتعلق بالسياسة الصحية.

معلومات وحقائق عن القابلات

قدمت منظمة الصحة العالمية، بهذه المناسبة، مجموعة حقائق عن دور القابلات حول العالم أبرزها:

- تقدم الممرضات والقابلات الرعاية في حالات الطوارئ ويحافظن على استدامة النظم الصحية على مستوى العالم.

- هناك ما يقدر بنحو 29 مليون ممرضة وممرضة في جميع أنحاء العالم و2.2 مليون قابلة.

- تشير تقديرات المنظمة إلى أن العالم سيحتاج إلى 4.5 مليون ممرضة وقابلة إضافية بحلول عام 2030.

- يؤدي ذلك إلى رفع النقص العالمي في العاملين الصحيين المقدر لعام 2030 إلى 4.8 مليون ممرضة وقابلة.

- توجد أكبر الفجوات في بلدان في أفريقيا وجنوب شرق آسيا وإقليم منظمة الصحة العالمية لشرق البحر الأبيض المتوسط، وكذلك بعض أجزاء من أمريكا اللاتينية.

- على الصعيد العالمي، تشكل النساء 67% من القوى العاملة في مجالي الصحة والاجتماعية مقارنة بـ41% في جميع قطاعات العمل، تمثل مهن التمريض والقبالة نسبة كبيرة من القوى العاملة النسائية.

- يعمل أكثر من 80% من الممرضين والممرضات في العالم في بلدان تضم نصف سكان العالم، ويعمل واحد من كل ثمانية ممرضين في بلد آخر غير البلد الذي ولدوا فيه أو تدربوا فيه.

- تلعب الممرضات والقابلات دورًا محوريًا في تحسين الصحة والمساهمة في الاقتصاد الأوسع، والاستثمار فيها أمر ضروري لتحقيق نظم صحية تتسم بالكفاءة والفعالية والمرونة.