افتتاح معرض "التعليم الدولي 2019" في "إكسبو الشارقة" بالإمارات
الشيخ خالد بن عبدالله بن سلطان القاسمي يقول إن المعرض واحد من الأحداث المتخصصة التي تحظى باهتمام الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
افتتح الشيخ خالد بن عبدالله بن سلطان القاسمي، رئيس دائرة الموانئ البحرية والجمارك في مدينة الشارقة بالإمارات، الأربعاء، فعاليات الدورة الـ15 من "معرض التعليم الدولي 2019" الحدث المتخصص في التعليم العالي والدراسات العُليا والتدريب، الذي يستضيفه مركز إكسبو الشارقة على مدى 3 أيام بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة تعليمية محلية وإقليمية ودولية.
وجال الشيخ خالد بن عبدالله بن سلطان القاسمي في أرجاء المعرض الذي يُقام بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة وتحت رعاية وزارة التربية والتعليم، ومجلس الشارقة للتعليم.
وتفقد عدداً من أجنحة ومنصات العرض واستمع إلى شرح حول أحدث البرامج الأكاديمية والتعليمية التخصصية التي تستعرضها الجامعات والكليات ومعاهد التعليم العالي والمدارس والمعاهد التقنية والفنية ومراكز التدريب الإداري من مختلف دول العالم في نسخة المعرض هذا العام أمام المهتمين من الطلاب وأولياء الأمور والعاملين في مجال التعليم.
حضر حفل الافتتاح عبدالله سلطان العويس، رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة، رئيس مجلس إدارة مركز إكسبو الشارقة، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة والمركز، وسيف محمد المدفع، الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة، وممثلين عن وزارة التربية والتعليم ومجلس الشارقة للتعليم، ورضوان حسن، القنصل العام للجمهورية الأندونيسية في دبي، إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين وشخصيات من القطاع التعليمي والأكاديمي ووفود رسمية من عدة دول.
وأثنى الشيخ خالد بن عبدالله بن سلطان القاسمي على مستوى التنظيم وحجم ومستوى المشاركة المحلية والإقليمية والدولية في المعرض وعلى المكانة البارزة والاهتمام اللافت الذي يحظى به هذا الحدث من جانب نخبة الجامعات الدولية والمتخصصين في التعليم والطلاب على حد سواء بوصفه المنصة الرائدة لعرض ومتابعة أحدث ما توصل إليه هذا القطاع الحيوي في الإمارات والمنطقة والعالم.
واعتبر أن المعرض يعد واحداً من الأحداث المتخصصة التي تحظى باهتمام الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، انطلاقاً من اهتمامه البالغ بالقطاعين التعليمي والأكاديمي، إذ يتصدر التعليم قائمة أولويات الإمارة باعتباره الوسيلة الرئيسية في بناء العنصر البشري الذي توليه دولة الإمارات الأهمية القصوى كونه الأساس في مسيرة تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
وأكد أن المشاركة المتزايدة للمؤسسات التعليمية والإقبال الكثيف للطلبة على المعرض يعكسان ازدهار قطاع التعليم في البلاد الذي يشهد نمواً متواصلاً بالتوازي مع ازدياد عدد السكان وشعبية التعليم الخاص خاصة في ظل سعي الإمارات الحثيث للوصول إلى "أفضل تعليم" باعتباره أحد أبرز محاور "مئوية الإمارات 2071" من خلال إعداد جيل يحمل راية المستقبل ويتمتع بأعلى المستويات العلمية والاحترافية.
وتستعرض مجموعة من المؤسسات التعليمية الرائدة في المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، الهند، ماليزيا، ألمانيا، المجر، لبنان، مصر وباكستان إلى جانب الإمارات، برامجها الأكاديمية والتعليمية التي تشهد طلباً متزايداً إضافة إلى المنح والدورات التخصّصية وبرامج تطوير الحياة المهنية.
ويستضيف المعرض هذا العام وبالتعاون مع "أفيرز" للمعارض والإعلام "معرض الهند الكبير للتعليم" الذي يُعد أحد أهم وأبرز معارض التعليم في الهند ويضم نخبة المدارس الداخلية والكليات والجامعات ومعاهد التعليم العالي في الهند التي تقدم طيفاً واسعاً من برامج التعليم الأكاديمية والتخصصية والمهنية.
ويشهد المعرض الذي يجتذب سنوياً عشرات الآلاف من الطلاب وأولياء أمورهم تنظيم 5 ورش عمل تقام بالتعاون مع كل من إدارة الإرشاد الأكاديمي والمهني وإدارة التدريب في وزارة التربية والتعليم ومع وزارة الصحة ووقاية المجتمع وهيئة الصحة بدبي وأكاديمية أدنوك الفنية.
ويتيح المعرض لزواره جلسات المشورة المهنية التي تقدم قيمة كبيرة لكل من الطلاب وأولياء أمورهم، كما تُقام على مدار أيام المعرض الثلاثة مجموعة من الندوات التعليمية.