الإمارات تستضيف المؤتمر الدولي الرابع لمركبات المستقبل الثلاثاء
"مواصفات" تستعرض قدرات "الذكاء الاصطناعي" في قطاع المركبات بالتعاون مع 175 مؤسسة من 18 دولة في المؤتمر الدولي الرابع لمركبات المستقبل.
تنطلق في 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، فعاليات المؤتمر الدولي الرابع لمركبات المستقبل ICFM، الذي سيضم نخبة عالمية من خبراء صناعة المركبات والتقنيات الحديثة يتوقع أن تصل إلى 450 خبيراً ومهنياً متخصصاً، يمثلون أكثر من 175 جهة ومؤسسة حكومية وخاصة، من نحو 18 دولة حول العالم.
ويُنظم المؤتمر والمعرض المصاحب له، هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، بالتعاون مع دائرة النقل في أبوظبي، تحت رعاية سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة، وذلك في فندق ومنتجع سانت ريجيس جزيرة السعديات، وسيستمر يومي 7 و 8 نوفمبر.
وسيناقش المؤتمر والمعرض التحديات والفرص في هذا القطاع الواعد، في وقت سيشكل الذكاء الاصطناعي في صناعة المركبات، والبنية التحتية المستدامة للنقل، أبرز مستجدات محاور النسخة الرابعة من المؤتمر، إذ سينعقد تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والتنقل المستقبلي".
وأكد عبدالله المعيني، مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، أن "قطاع المركبات والنقل يواجه مستقبلاً واعداً سيختلف بصورة كبيرة عن حاضره وماضيه، لاسيما وأن هناك توجهات عدة وابتكارات تتراوح بين اللامركزية في مجال الطاقة وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، وهي تجتمع معاً لإحداث تغييرات جذرية في النظام البيئي للنقل والتنقل على مستوى العالم.
وأشار المعيني إلى أن الثورة الرقمية والتقنية في قطاع المركبات مثل القيادة الذاتية والذكاء الاصطناعي لديها القدرة على تحويل منظومة التنقل بشكل كامل، ونحن في "مواصفات" ندرك أن الإمكانات الحقيقية لهذه التقنيات لا يمكن أن تتحقق بالكامل حتى يتم إعداد القاعدة التشريعية والفنية لها، ونعمل في هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، ونسهم في تحقيق هذه الرؤية من خلال تطوير الأطر التنظيمية والبنية التحتية للتشريعات الفنية والمواصفات القياسية اللازمة".
واعتبر مدير عام "مواصفات" أن اكتساب الخبرة العملية من هذه الأنظمة الجديدة سيسمح لحكومتنا بمواكبة هذه التطورات التكنولوجية. فنحن نعمل بشكل وثيق مع المصنعين والجهات التنظيمية الأخرى في جميع أنحاء العالم، ونتابع عن كثب التطورات في هذا القطاع، ونسعى باستمرار إلى وضع إطار تنظيمي ومعايير تتوافق مع التشريعات العالمية.
وتابع "لقد كان تحوّل قطاع التنقل في البلاد ودعم التبني السريع لأنظمة وآليات التنقل الخضراء والذكية والذاتية جزءاً من أجندات ورؤية الهيئات الحكومية التي أطلقت سلسلة من المبادرات والخطط المهمة لتحقيق رؤية جعل الإمارات عاصمة عالمية للمستقبل، بما في ذلك استراتيجية إدارة حركة التنقل في أبوظبي وخطة النقل البري الشاملة في العاصمة أيضاً، واستراتيجية دبي للتنقل الذاتي ومبادرة دبي للتنقل الأخضر".
ويعقد، على هامش المؤتمر، معرض مصاحب، تستعرض الجهات خلاله أحدث التقنيات التي تشكل أيقونة مستقبل التنقل، حيث ستعرض الجهات الحكومية ومصنّعي السيارات ومورّدي حلول البنية التحتية مبادراتهم ومنتجاتهم وحلولهم المبتكرة في مجال التنقل الذكي والاتصال بين المركبات، وكذا المركبات الصديقة للبيئة.
شركاء حكوميون
كما تشمل قائمة الشركاء الحكوميين لهذه القمة السنوية هيئة التأمين في الإمارات، والمجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة تنظيم الاتصالات، فيما يعد نادي السيارات والسياحة (ATCUAE) شريكاً استراتيجياً، ومن بين الشركاء كذلك مواصلات الإمارات.
ويحظى المؤتمر بدعم من قبل كبار مصنّعي المركبات والموزعين بما في ذلك شركة الفطيم للسيارات، شركة مرسيدس بنز الشرق الأوسط، الإمارات للسيارات، هيونداي للسيارات، أبوظبي للسيارات، جنرال موتورز، شركة تسلا، وشركة إيسوزو.
يذكر أن هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس "مواصفات"، تنظم المؤتمر والمعرض المصاحب له تحت بدعم من شركة ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط ورعاية من العديد من الشركاء الاستراتيجيين من الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية.
aXA6IDE4LjExNi44NS4xMDgg جزيرة ام اند امز