صندوق النقد: نتواصل مع السودان ومتأخرات تعرقل التمويل الإضافي
الصندوق يقول إنه يواصل تقديم الدعم الفني والسياسي للسودان، لكنه لا يستطيع تقديم تمويل إضافي بسبب المتأخرات.
قال مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي، الإثنين، إن الصندوق يواصل تقديم الدعم الفني والسياسي للسودان، لكنه لا يستطيع تقديم تمويل إضافي بسبب المتأخرات.
وأوضح جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد، أن المجلس لم يتواصل مع صندوق النقد الدولي بشأن ديون البلاد، لكن الصندوق واصل تعامله مع السلطات السودانية بعد الاضطرابات السياسية.
وأضاف أزعور "نتواصل مع السودان ونقدم لهم المساعدة الفنية والدعم السياسي".
لكنه قال: "لا يمكننا تزويدهم بالتمويل لأنهم ما زالوا يتحملون متأخرات، وإلى أن يعالجوا مشكلة المتأخرات، لا يمكننا تزويدهم بإقراض إضافي بموجب لوائحنا".
وتوقع صندوق النقد في أواخر 2017، أن تبلغ مستحقات الصندوق المتأخرة لدى السودان 1.3 مليار دولار هذا العام، من إجمالي دين خارجي يُقدر بقيمة 59 مليار دولار.
وفرضت الولايات المتحدة مجموعة من العقوبات على السودان، في البداية بسبب دعم تقدمه الخرطوم لمسلحين، وفي وقت لاحق بسبب قمع عنيف لمتمردين في دارفور.
وقال أزعور إن من السابق لأوانه إجراء إصلاح ديون السودان "لأن هذا يتطلب رفع العقوبات، ومن الناحية الفنية، فهو ليس أمرا يمكن تحقيقه حاليا".
ووقع صندوق أبوظبي للتنمية، الأحد 28 أبريل، اتفاقية مع بنك السودان المركزي، يتم بموجبها إيداع 250 مليون دولار، أي ما يعادل 918 مليون درهم، وذلك بهدف دعم السياسة المالية للبنك وتحقيق الاستقرار المالي والنقدي في السودان.
وتأتي الوديعة جزءا من حزمة مساعدات مشتركة أقرتها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية للسودان والبالغة قيمتها 3 مليارات دولار أمريكي لدعم الاقتصاد وتلبية الاحتياجات الأساسية للشعب السوداني.
aXA6IDMuMTM1LjIwNS4yMzEg جزيرة ام اند امز