إصابات في انفجار وإطلاق نار بأنحاء متفرقة بفرنسا

انفجار مظروف بمقر صندوق النقد الدولي وإطلاق نار بمدرسة جنوب شرق البلاد، وهولاند يقول "ما زلنا مستهدفين"

أصيبت مساعدة إدارية بجروح في يديها ووجهها، الخميس، لدى فتح مظروف انفجر  في مقر صندوق النقد الدولي بباريس.

ووفق مصادر في الشرطة الفرنسية فإن المؤشرات الأولية للتحقيق تشير إلى انفجار سهم ألعاب نارية في المظروف، وتم إخلاء المكتب على سبيل الاحتياط.

ووصف الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، الحادث بأنه "اعتداء" يثبت "أننا لا نزال مستهدفين".

من جانبها نددت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، بالحادث قائلة إنه "عمل جبان".

وبالتزامن، أصيب شخصين بجروح، الخميس، في إطلاق نار بمدرسة ثانوية في جراسي بجنوب شرق فرنسا.

وأصدرت  الحكومة الفرنسية تحذيرا من هجوم إرهابي عبر تطبيق على الهواتف بعد حادث جراسي، ودعت سكان المدينة التزام منازلهم.

غير أنه بحسب مصدر في الشرطة فإنه من السابق لأوانه القول إنه حادث إرهابي.

كما أشار إلى أن الشرطة ألقت القبض على طالب (17 عاما) وبحوزته بندقية ومسدسين وقنبلتين، بينما يجري البحث عن آخر.

وذكر المصدر :"يبدو أن الشخص غير معروف بالنسبة للشرطة."

وبحسب بيان صادر عن البلدية في جراسي فإن "طالبين أطلقا النار على ناظر المدرسة"، وتم اعتقال أحدهما في وقت لاحق، فيما لا يزال الآخر فارا.

وتقرر  إغلاق كل مدارس المدينة التي تقع على بعد نحو 40 كيلومترا من مدينة نيس، وفق السلطات المعنية.

واختصر وزير الداخلية، برنار كازنوف، زيارة إلى منطقة لاسوم في الشمال بعد إبلاغه بإطلاق النار و بانفجار رسالة في مكتب صندوق النقد.

وشهدت العاصمة الفرنسية باريس اعتداءات إرهابية في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 قتل فيها 130 شخصا، إضافة إلى هجوم نيس في يوليو/تموز 2016 وقتل فيه 85 شخصا، بجانب عدة هجمات أخرى.

وأمس الأربعاء عثرت الشرطة الألمانية في برلين على "خليط متفجر" تم إرساله في طرد من اليونان إلى وزارة المالية.

واعلنت مجموعة "تآمر خلايا النار" اليونانية الفوضوية "أناركية"، الخميس، مسؤوليتها عن إ{سال الطرد.