مديرة صندوق النقد الدولي: الإمارات من أكثر اقتصادات العالم كفاءة وقوة
قالت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا غورغيفا، إن الاقتصاد الإماراتي يعتبر من أكثر اقتصادات العالم كفاءة وقوة في الأداء حاليًا.
وذلك بسبب نهج الانفتاح الذي تعتمده دولة الإمارات والسياسات والاستراتيجيات الحكومية الفعالة.
وجاء حديث كريستالينا غورغيفا في جلسة رئيسية باليوم الأول للقمة العالمية للحكومات في دبي، والتي حملت عنوان "اقتصاد العالم.. ما بين تحديات جذرية وفرص نوعية"، والتي شهدها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، والشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، والشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.
فيما استبعدت غورغيفا في الجلسة التي أدارها ريتشارد كويست من شبكة "سي إن إن" تعرض الاقتصاد الأمريكي للركود خلال العام الحالي.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي "عودة الاقتصاد الصيني إلى النمو يعد واحداً من الأساسيات التي تدعم الاقتصاد العالمي، إذ أن السوق الصيني بدأ في استعادة عافيته من خلال عودة الطلب والإنفاق".
ورأت أن "ثروة مهمة تراكمت لدى المستهلك الصيني، خلال فترة الإغلاق وتفعيل الإجراءات الاحترازية، وحان الوقت لإنفاقها على السلع من جديد والمساهمة في دفع العجلة الاقتصادية".
وأضافت " نيابة عن دول وحكومات العالم، نعبرّ عن شكرنا العميق لدول الخليج العربي والهند وغيرها من الدول لتوفيرها زخماً إيجابياً جداً للاقتصاد العالمي".
وقالت غورغيفا "الأداء القوي للاقتصاد الإماراتي والخليجي اعتمد بشكل أساسي على السياسات التطويرية والاستراتيجيات الاستباقية التي وضعتها وطبّقتها خلال السنوات الماضية وها هي تجني اليوم ثمارها".
وأشادت مديرة صندوق النقد الدولي بتجربة دولة الإمارات الريادية ونجاحها في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، ودور الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات بخلق مزيد من الوظائف.
وأكدت أهمية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28" الذي تستضيفه دولة الإمارات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في معالجة التحديات المناخية وتحديات الطاقة وغيرها، مشيرة "نحن نركز على ما يجب القيام به، وخصوصاً تكثيف جهود إيجاد التمويل اللازم للدول لمساعدتها على التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
كما أكدت أنه لا بد من نشر الوعي البيئي عالمياً، وهو ما نراه في دول الخليج العربي حيث نرى وعياً كبيراً جداً حول هذا التحدي ونريد لهذا الوعي أن يكون ذا تأثير عالمي.
وناشدت غورغيفا العالم بالإسراع في العمل على التصدي للتحديات المناخية ضماناً لمستقبل الأجيال المقبلة، وقالت "لا يجب أن نورثهم عالماً مليئاً بالكوارث الطبيعية نتيجة لتصرفاتنا".
وتشكل القمة العالمية للحكومات منصة جامعة تستضيف في دورتها الحالية الأكبر في تاريخها، أكثر من 10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم، لاستشراف مستقبل الحكومات، حيث ركزت منذ إطلاقها على تأسيس منظومة جديدة للشراكات الدولية القائمة على إلهام وتشكيل جيل جديد من حكومات المستقبل.
aXA6IDMuMTM4LjEyMS43OSA= جزيرة ام اند امز