تحسن دولي في وضع الأطفال حول العالم خلال العقدين الأخيرين
منظمة "سايف ذي تشلدرن" تقدر عدد الأطفال المحرومين من عيش طفولتهم بسبب الأمراض والوفيات وزواج القصر والحمل المبكر بنحو 690 مليونا.
قالت منظمة "سايف ذي تشلدرن"، في تقريرها العالمي حول الأطفال، نشرته الثلاثاء، إن ظروفهم على صعيد الصحة والتربية والسلامة تحسنت في 173 من أصل 176 بلدا خلال العقدين الأخيرين.
وأوضحت المنظمة أنها أجرت دراسة احتلت فيها سنغافورة المرتبة الأولى على صعيد رفاه الطفل، أما الدول العشر التي يحظى بها الأطفال بأفضل حماية فهي سنغافورة والسويد وفنلندا والنرويج وسلوفينيا وألمانيا وأيرلندا وإيطاليا وكوريا الجنوبية وبلجيكا، وحلت جمهورية أفريقيا الوسطى في المرتبة الأخيرة (176) بعد النيجر وتشاد.
وذكرت أن سيراليون ورواندا وإثيوبيا من الدول التي حسنت بشكل ملحوظ حياة أطفالها في العقدين الأخيرين.
ووفقا للمنظمة، تراجعت وفيات الأطفال وعدد الصغار الذين يعانون من التقزم بـ49 مليونا، وسجل نصف هذا التراجع العالمي في الصين والهند.
إلا أن منظمة "سايف ذي تشلدرن" قدرت عدد الأطفال المحرومين من عيش طفولتهم بنحو 690 مليونا بسبب الأمراض والوفيات وزواج القصر والحمل المبكر وسوء التغذية وعدم التحاقهم بالمدرسة، فيما كان عددهم 970 مليونا في عام 2000.
ومن أصل 8 مؤشرات تستخدمها "سايف ذي تشلدرن" لقياس التقدم المحرز على صعيد وضع الأطفال، شهد مؤشر واحد فقط ارتفاعا ويتعلق بالأطفال النازحين جراء النزاعات، فيعيش نحو 420 مليون طفل في مناطق نزاع أي أكثر من ضعف العدد المسجل في عام 1995.
aXA6IDE4LjExOS4xMDUuMjM5IA== جزيرة ام اند امز