انتخابات لبنانية بموعدها وتمكين المرأة.. المجموعة الدولية تطالب

دعت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان، الجمعة، إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وشاملة في موعدها المحدد في 15 مايو/أيار 2022.

واجتمع ممثلو المجموعة التي تضم كلا من الأمم المتحدة وحكومات الصين وفرنسا وألمانيا وايطاليا والاتحاد الروسي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية مع الاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية. في بيروت لمراجعة الاستعدادات للانتخابات النيابية القادمة في لبنان.

وقالت المجموعة في بيان مشترك "رغم التزام المجتمع الدولي الراسخ بدعم العملية الانتخابية في لبنان وتقديمه دعما ماليا وماديا وتقنيا وسياسيا كبيرا لهذه العملية، فإن الانتخابات هي أولاً وقبل كل شيء؛ حق للشعب اللبناني وجزء من تطلعاته، كما أنها مسؤولية سيادية يجب على السلطات اللبنانية الوفاء بها".

وتابعت: "باتت الانتخابات على بعد ثلاثة أشهر فقط، لذلك نحث على الإسراع بالأعمال التحضيرية احتراماً للإطار القانوني النافذ والمهل الدستورية ذات الصلة".

كما دعت المجموعة السلطات إلى سرعة توفير كافة الموارد اللازمة وتكثيف الاستعدادات الفنية والإدارية لضمان سير العملية الانتخابية على نحو سليم وفي موعدها المحدد.

وحثت المجموعة الدولية، الجهات المعنية على تخصيص الموارد المالية اللازمة لإجراء الانتخابات داخل لبنان وفي الخارج، وتمكين وزارة الداخلية والبلديات ولجنة الإشراف على الانتخابات من تأدية وظائفها بالكامل وضمان تنظيم إجراءات تصويت المغتربين في الوقت المناسب.

كما دعت كافة الأطراف السياسية إلى الانخراط بشكل مسؤول وبنَاء في العملية الانتخابية والحفاظ على الهدوء والالتزام بإجراء انتخابات سلمية لصالح البلد وجميع اللبنانيين، وفق البيان.

وطالبت المجموعة الدولية الفاعلين الـسياسيين إلى اتخاذ كل الخطوات اللازمة لتشجيع وتأكيد تضمين مرشحات في قوائمهم الانتخابية وتعزيز التمثيل السياسي للمرأة ومشاركتها في جميع المجالات.

وأكدت مجموعة الدعم الدولية "استمرارها في الوقوف إلى جانب لبنان وشعبه".

يذكر أن مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان جرى إطلاقها في سبتمبر/أيلول 2013 من قبل أمين عام الأمم المتحدة والرئيس السابق ميشال سليمان من أجل حشد الدعم والمساعدة لاستقرار لبنان وسيادته ومؤسسات دولته.

ومن المقرر أن يشهد لبنان في مايو/أيار المقبل، انتخابات برلمانية عامة، لكن هناك تخوف من عدد من القوى اللبنانية من أن يتم تأجيلها تحت ستار الوضع المالي، إضافة إلى الوضع الأمني المتوتر.