إشادة دولية بدور الإمارات في إثراء الحياة الثقافية العالمية

رئيس الهيئة الدولية للمسرح، محمد سيف الأفخم، يقول إن التجربة الإماراتية انتقلت من حيز التنظير إلى ميادين الممارسة العملية.

أشادت الهيئة الدولية للمسرح بمبادرة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بإعادة ترميم وتجديد مسرح تاريخي فرنسي في قصر فونتينبلو الإمبراطوري في العاصمة الفرنسية باريس.

• افتتاح "مسرح خليفة بن زايد" في باريس

وقال رئيس الهيئة الدولية للمسرح، محمد سيف الأفخم، بمناسبة الافتتاح الرسمي لمسرح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، إنَّ التجربة الإماراتية الرائدة في مد جسور التواصل مع شعوب العالم على جميع الأصعدة أسهمت في إيجاد مناخ مناسب لتبادل الخبرات والاطلاع على تجارب الآخرين وبلورة آلية للتحاور بين مختلف الثقافات المتنوعة.

وأضاف أنَّ قيادة دولة الإمارات آمنت منذ البداية أنَّ إشاعة الوعي المعرفي ودعم التجارب التنويرية الثقافية حول العالم من شأنه تعزيز ثقافة التسامح والمحبة بين الشعوب وإرساء الحوار واحترام الاختلاف وتلاقح الثقافات العالمية.

وأشار إلى أنَّ التجربة الإماراتية انتقلت في هذا السياق من حيز التنظير إلى ميادين الممارسة العملية حتى بات العالم بأسره يعترف بالدور الإنساني والثقافي العالمي الرائد لدولة الإمارات وخير مثال على ذلك المبادرة الفرنسيّة بإطلاق اسم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان على "مسرح قصر فونتينبلو الإمبراطوري"، الذي يعد أحد أهم المسارح التاريخيّة في فرنسا.

وتقدَّم محمد سيف الأفخم بالشكر والتقدير إلى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الذي شهد مراسم الافتتاح الرسمي لمسرح الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، معرباً عن اعتزاز الهيئة الدولية للمسرح بهذا المنجز الثقافي الشاهد على نجاح دولة الإمارات ببناء منظومة فكرية وثقافية متميزة وعلى إسهاماتها البارزة في إثراء الحياة الثقافية على مستوى العالم.

ولفت إلى أنَّ قيادة دولة الإمارات وضعت المسرح ضمن أولويات عملها في التنمية الثقافية إيماناً بدوره الكبير في بث وترسيخ الوعي العام وترسيخ مقومات النهوض ودعم عملية التطور المجتمعي والتنمية الشاملة في الدولة.

الهيئة الدولية للمسرح تعد أكبر منظمة في العالم تعني بالفنون الأدائية أنشأتها "اليونسكو" في عام 1948 بهدف إيجاد منصة للتبادل الدولي والمشاركة في تعليم الفنون الأدائية للمبتدئين والمحترفين على حد سواء فضلاً عن استخدام الفنون المسرحية لتحقيق السلام والتفاهم المتبادل بما يتماشى مع أهدافها في مجالات الثقافة والتعليم والفنون.