الاتحاد الدولي لعمال النقل يكشف حقيقة مفزعة
ستيفين كوتون قال إن العمال سيشهدون مزيدا من الاستبعاد ما لم تبدأ الحكومات بتحديد سياسات واضحة حول المناخ والرقمنة
قال ستيفين كوتون، الأمين العام للاتحاد الدولي لعمال النقل "آي تي إف"، إن العمال في هذا المجال في أنحاء العالم سيشهدون مزيدا من الاستبعاد ما لم تبدأ الحكومات تحويل النقاشات العالمية بشأن حماية المناخ والرقمنة إلى سياسات ومعايير واضحة.
وقال كوتون إن العمال يتلقون إخطارات بأنه سيجرى شطب وظائفهم عما قريب جراء استخدام قطارات بشاحنات ذاتية القيادة، كما يسمعون أنه يتعين خفض الانبعاثات الكربونية.
وقال الأمين العام للاتحاد الذي يمثل 18.5 مليون شخص يعملون في مجال النقل على الطرق والسكك الحديدية والشحن والطيران في أنحاء العالم لوكالة الأنباء الألمانية، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا: "يتلقى رجالنا ضربة مزدوجة".
وأضاف: "يحدث هذا استقطابا للسياسات في جميع أنحاء العالم، لأنهم لا يعرفون المكان الذي يصلحون فيه".
وأوضح كوتون أنه في الوقت الذي تتطلع فيه المؤسسات والحكومات إلى سبل لإعادة تدريب الناس ومنحهم مهارات الاقتصاد الرقمي، يذهب قليل من التفكير إلى ما يجب أن يتعلمه أولئك الناس على وجه الدقة.
وقال إنه يتعين على الدول العمل على وضع معايير خاصة بالانبعاثات الكربونية.
وأعلنت الأمم المتحدة، الثلاثاء، أن أكثر من 470 مليون شخص حول العالم عاطلون عن العمل أو في حالة بطالة مقنّعة، محذرة من أن غياب القدرة على الوصول إلى وظائف لائقة يسهم في الاضطرابات الاجتماعية.
وبقي معدّل البطالة عالميا مستقراً نسبيا على مدى العقد الماضي بمعظمه، بحسب ما أفادت منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة أمس الإثنين.
وبينما لا يتوقع أن يتغيّر المعدل الذي بلغ 5,4% العام الماضي كثيراً، يرجّح أن يرتفع العدد الإجمالي للعاطلين عن العمل بعض الشيء في وقت يؤدي فيه التباطؤ الاقتصادي إلى انخفاض عدد الوظائف المتاحة لعدد السكان المتزايد.
وأفادت المنظمة في تقريرها السنوي بشأن "مستقبل التوظيف في العالم والمجتمع" بأنه من المتوقع أن يرتفع عدد الأشخاص الذين تم تسجيلهم عاطلين عن العمل إلى 190,5 مليون مقارنة بـ188 مليون في 2019.
aXA6IDE4LjE5MC4yNTMuNTYg جزيرة ام اند امز