"العمل الدولية": 3.3 مليار موظف بالعالم يعانون أوضاعا مهنية صعبة
منظمة العمل الدولية تقول إن التقدم في الحد من البطالة على مستوى العالم لا ينعكس على تحسين نوعية العمل وظروفه اللائقة.
كشفت منظمة العمل الدولية، الأربعاء، عن أن "ظروف العمل السيئة وقلة فرص العمل اللائق هي التحدي الأكبر للناس في أسواق العمل في الكثير من دول العالم اليوم".
وأشار التقرير الصادر بعنوان "عالم التوظيف والتوقعات الاجتماعية: اتجاهات عام 2019" إلى أن الغالبية من مجموع الـ3.3 مليار شخص في سوق العمل خلال عام 2018 ظلوا "يعانون إحساسا أقل بالأمان لعدم كفاية الأمن الاقتصادي والرفاه المادي وتكافؤ الفرص".
- محمد بن راشد يناقش قضايا العمالة مع مدير عام منظمة العمل الدولية
- منظمة العمل الدولية تدعو لمكافحة عمل الأطفال حول العالم
وأوضح التقرير أن التقدم في الحد من البطالة على مستوى العالم لا ينعكس على تحسين نوعية العمل وظروفه اللائقة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن العالم يحرز تقدما بمعدلات بطيئة جدا في خفض معدلات البطالة.
وأكد التقرير أن معدلات البطالة تواصل الانخفاض منذ الأزمة المالية ولكن بمستويات بطيئة جدا "مع ملاحظة أن الكثير ممن تمكنوا من الحصول على وظيفة يواجهون إحساسا بعدم الثقة في استمرار بقائهم في الوظيفة لا سيما أولئك المعينون بعقود عمل لا تناسبهم".
وتوقع أن تظل البطالة في الدول العربية مستقرة عند معدل 7.3% حتى عام 2020 مع ملاحظة أن مستويات البطالة في الدول العربية خارج دول مجلس التعاون الخليجي هي الضعف.
aXA6IDMuMTM5LjY3LjIyOCA= جزيرة ام اند امز