إنفوجراف.. جميلة بوحيرد رمز نضال المرأة العربية
جميلة بوحيرد انضمت وهي في العشرين من عمرها إلى "جبهة التحرير الوطني" عند اندلاع الثورة الجزائريّة ضد الاستعمار في عام 1954.
هي مقاومة جزائرية من المناضلات اللاتي أسهمن بشكل مباشر في الثورة الجزائرية على الاستعمار الفرنسي لها، في منتصف القرن العشرين، فحاربت الاستعمار الفرنسي في الجزائر حتى أصبحت المطلوبة رقم واحد لدى الفرنسيين.
- إنفوجراف.. فاطمة الفهرية مؤسسة أول جامعة في التاريخ
- إنفوجراف.. الأميرة فاطمة إسماعيل مؤسسة أول جامعة مصرية
ولُقّبت بـ"الشّهيدة الحيّة"، حيث انضمّت جميلة بوحيرد وهي في العشرين من عمرها إلى "جبهة التحرير الوطني" الجزائرية عند اندلاع الثورة الجزائرية ضد الاستعمار في عام 1954.
ولدت جميلة في حي القصبة، الجزائر العاصمة، من أب جزائري مثقف وأم تونسية من القصبة وكانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها فقد أنجبت والدتها 7 شبان، وكان لوالدتها التأثير الأكبر في حبها للوطن فقد كانت أول من زرع فيها حب الوطن وذكرتها بأنها جزائرية لا فرنسية. رغم سنها الصغيرة آنذاك، واصلت جميلة تعليمها المدرسي ومن ثَم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل فقد كانت تهوى تصميم الأزياء. وكانت ماهرة في ركوب الخيل.
وكانت بوحيرد أولى المتطوعات لزرع القنابل في أماكن تجمّع الفرنسيين في الجزائر.
ألقي القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دما بعد إصابتها برصاصة في الكتف، وهنا بدأت رحلتها القاسية مع التعذيب في سجون الاحتلال.
قررت محاكمتها صوريّا وحكم عليها بالإعدام ونقلت بعدها إلى سجن باربادوس إحدى أشهر مؤسسات التعذيب في العصر الحديث.
وحينما تلقت لجنة حقوق الإنسان الملايين من رسائل الاستنكار حول العالم تأجل تنفيذ الحكم ومن ثمّ خُفف إلى السّجن مدى الحياة.
وبعد إعلان استقلال الجزائر في عام 1962 أُطلق سراحها وتولت بوحيرد من بعدها رئاسة اتّحاد المرأة الجزائري.
aXA6IDMuMTQyLjEzMS41MSA= جزيرة ام اند امز