إنفوجراف.. زها حديد أقوى مهندسة في العالم
زها حديد لم تكتفِ بالتصاميم المعمارية فحسب، بل صممت أيضًا الأثاث وصولا بالأحذية، وقد اختيرت كرابع أقوى امرأة في العالم عام 2010.
تفردت بمجموعة من الإنشاءات المعمارية الغريبة والمتميزة حول العالم، حيث صممت المهندسة المعمارية العراقية زها حديد العديد من البنايات في أوروبا وآسيا وأمريكا، وتركت عددا من المشاريع المعمارية التي لا تزال تحت التنفيذ، مثل جسر أبوظبي بالإمارات ومحطة إطفاء الحريق بألمانيا.
نالت العديد من الجوائز الرفيعة والميداليات والألقاب الشرفية في فنون العمارة، وكانت من أوائل النساء اللواتي نلن جائزة بريتزكر في الهندسة المعمارية عام 2004، وهي تعادل في قيمتها جائزة نوبل في الهندسة، وجائزة ستيرلينج في مناسبتين؛ وحازت وسام الإمبراطورية البريطانية والوسام الإمبراطوري الياباني عام 2012. وحازت الميدالية الذهبية الملكية ضمن جائزة ريبا للفنون الهندسية عام 2016، لتصبح أول امرأة تحظى بها.
وصفَت بأنها أقوى مُهندسة في العالم، وكانت ترى أن مجال الهندسة المعمارية ليس حكرا على الرجال فحسب، فقد حققت إنجازات عربية وعالمية، ولم تكتفِ بالتصاميم المعمارية فحسب بل صممت أيضا الأثاث وصولا بالأحذية، واختيرت كرابع أقوى امرأة في العالم عام 2010.
تميزت أيضا بالمتانة، حيث كانت تستخدم الحديد في تصاميمها.
ومن أبرز ما صممت محطة إطفاء الحريق في ألمانيا عام 1993، ومبنى متحف الفن الإيطالي في روما عام 2009 والأمريكي في سينسياتي، وجسر الشيخ زايد في أبوظبي، ومركز لندن للرياضات البحرية، والذي تم تخصصيه للألعاب الأولمبية التي أقيمت عام 2012، ومحطة الأنفاق في ستراسبورج، والمركز الثقافي في أذربيجان، والمركز العلمي في ولسبورج، ومحطة البواخر في سالرينو، ومركز للتزحلق على الجليد في إنسبروك، ومركز حيدر علييف الثقافي في باكو عام 2013 من أبرز المشاريع التي أوصلت حديد بجدارة إلى الساحة العالمية.
ورحلت زها حديد عن عالمنا في مارس/آذار 2015 عن عمر يناهز الـ65 عاما.
aXA6IDMuMTQ0LjIzNS4xMzgg جزيرة ام اند امز