الأمن المغربي يحجز 20 ألف علبة دواء مجهولة المصدر
ضيقت السلطات الأمنية والصحية في المملكة المغربية، الخناق على الأدوية مجهولة المصدر، خاصة التي يتم تسويقها عبر شبكة الإنترنت.
وأسفرت المجهودات عن الإطاحة بشبكة إجرامية تتكون من أفراد عدة ينشطون في مجال التسويق الرقمي للأدوية.
وبحسب مُعطيات أمنية حصلت عليها "العين الإخبارية"، فإن فرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية، نجحت مؤخراً في حجز 20 ألف علبة من الأدوية مجهولة المصدر ، ويتعلق الأمر بأقراص لفيتامين C، وأخرى للزنك، وعددا من الأدوية الأخرى.
وتُؤكد المعطيات أن المواد المحجوزة تم إدخالها من خلال المعبر الحدودي الذي يربط شمال المملكة بمدينة سبتة المحتلة، قبل أن يتم الترويج لها وبيعها عبر شبكة الإنترنت، خارج المقتضيات الجاري بها العمل في هذا النوع من المعاملات التجارية.
وسبق لإحدى نقابات الصيادلة أن اشتكت من هذا النوع من الإشهارات الذي يُروج لأدوية مجهولة المصدر، خاصة بعض المواد الحيوية التي تعرف "شُحا" أو انقطاعاً في السوق الوطنية عبر الصيدليات، أو تلك التي يكثر الإقبال عليها، خاصة في ظل أزمة كورونا الصحية.
ويُطالب المهنيون بتشديد المراقبة على مستوى النقاط الحدودية، لتشديد الخناق على مثل هذه الجرائم الإلكترونية، وأيضا للوقوف في وجه مروجي هذه المواد التي قد تكون ضارة بالمواطنين، وتشكل خطراً على صحتهم وسلامتهم.
وفي الصدد نفسه، يُنبهون إلى أن المواد الطبية قد تتحول إلى مواد سامة، إذا لم تُحترم الشروط الصحية الموصى بها من لدن المختصين.
aXA6IDE4LjExNi41Mi40MyA= جزيرة ام اند امز