الحميمية مهمة.. 5 استراتيجيات لبناء علاقة عاطفية صحية
العلاقة الحميمة مهمة للعلاقات العاطفية والصحية بشكل عام، لكن يتطلب بناء العلاقة الحميمة بنجاح جهودًا مستمرة وتنمية مهارات والتزامًا.
وفي زمن تكثر فيه الخلافات الزوجية، يحتاج شركاء الحياة إلى استراتيجية لرسم حياتهم سويًا وتجاوز الخلافات اليومية بشكل صحي، خاصةً بعد أن أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يتمتعون بعلاقات صحية يعيشون بنسبة أكبر 50%، ممن تغلب الخلافات على حياتهم الزوجية.
ويستعرض موقع "سايكلوجي توداي" الأمريكي، في التقرير التالي استراتيجيات الحياة الزوجية الناجحة.
1- الفهم
على الرغم من أنه ليس خطأك إذا لم يعلمك أحد أن تكون مستمعًا جيدًا، إلا أن الاستماع مهارة مهمة يجب تطويرها إذا كنت ترغب في تعزيز علاقات صحية.
ويتطلب الاستماع الفعال التركيز، يجب أن نبذل جهدًا حتى لا نسمح للهواتف أو الأفكار أو أي مخاوف أخرى بتشتيت انتباهنا، ويجب أن نستمع لفهم الزوجين بعضهم البعض وتلقي الدعم.
2- إظهار الاهتمام والتفهم
بعد الاستماع لشريكك، لا بد أن توضح للمتحدث أنك سمعته بدقة، ويجب أن يتضمن التواصل بين الزوجين الاهتمام والتفهم لتعميق الصلة بين الشريكين وإظهار المحبة.
3- ممارسة التعاطف
بعد التفهم يأتي التعاطف، تخيل أن تقص على شريكك تفاصيل يومك السيئة دون أن يظهر تفاعلًا أو رد فعل تبين أنه يستمع إليك.
ومن هنا تأتي أهمية إظهار العاطفة والتعاطف مع قصص الشريك، لبيان الترابط وعمق التفاهم والقدرة على التعاطف.
4- عدم إصدار الأحكام
بمجرد تفهم وجهة نظر الشريك والاستماع إلى دوافعه وإظهار العاطفة تجاه ما مروا به واختبروه في حياتهم، لا بد أن يظهر المستمع القدرة على عدم إظهار الأحكام.
عليك أن تتحدث عن حقيقتك الشخصية ومشاعرك الخاصة، مع تجنب الأحكام أو الانتقادات السلبية.
5- الحميمية
بناء العلاقة الحميمة غالبًا ما يكون عملاً شاقًا وصعبًا، وقد يكون البديل هو أن تستسلم لتفكك العلاقات الناتجة عن الصراع والتوتر، لكن الالتزام بتعزيز العلاقة الحميمة يساعدنا على فهم وتكريم واحترام بعضنا البعض في ضوء اختلافاتنا، وفي نفس الوقت إظهار العاطفة الجسدية والتقارب بين الشريكين.