بدء التحقيق في حريق كاتدرائية نوتردام
وزير الثقافة الفرنسي يؤكد أن بعض اللوحات في كاتدرائية نوتردام مهددة بالتلف بسبب الدخان والمياه أثناء عملية إخماد الحريق.
أعلن مكتب المدّعي العام في باريس أنه بدأ تحقيقا بشأن الحريق الهائل الذي التهم كاتدرائية نوتردام التي يعود تاريخ بنائها للعصور الوسطى، وذكرت مصادر في الشرطة أنها تعمل في الوقت الراهن بناء على فرضية أن الحريق كان حادثا.
وقال وزير الثقافة الفرنسي فرانك رييستير، لمحطة "سي نيوز" التلفزيونية: "إنها رمز لبلدنا كان مهددا بالدمار"، مضيفا أن رجال الإطفاء الذين دخلوا الكاتدرائية أنقذوا العديد من كنوزها، لكن بعض اللوحات لا تزال في الداخل ومهددة بالتلف بسبب الدخان والمياه.
وأدى الحريق لانهيار السقف الخشبي للكاتدرائية الذي كان يشهد عمليات تجديد وترميم واسعة النطاق.
وتجمع المئات على ضفتي نهر السين ليشاهدوا الحريق المستعر، وسيطرت عليهم حالة من الذهول، وتلا البعض صلوات وأنشد آخرون أناشيد دينية على نحو متناغم في وقت متأخر من مساء الإثنين.
وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعادة بناء الكاتدرائية التي تُعَد أحد أرقى نماذج الطراز المعماري لكاتدرائيات العصر القوطي في فرنسا ويزورها أكثر من 13 مليون شخص كل عام.