تحقيق في ترويج مستشار سابق لترامب معلومات نووية للروس
نائبان من الحزب الديمقراطي الأمريكي يحققان فيما إذا كان الجنرال المتقاعد مايكل فلين روج سرا لمشروع بناء مفاعلات نووية في الشرق الأوسط
يحقق نائبان من الحزب الديمقراطي الأمريكي فيما إذا كان الجنرال المتقاعد مايكل فلين روج سرا لمشروع أمريكي روسي لبناء عشرات المفاعلات النووية في الشرق الأوسط، بعدما أصبح أول مستشار للأمن القومي للرئيس دونالد ترامب.
وكشف النائبان إليوت إنجل وإيليا كامينجز عن التحقيق في خطاب أرسلاه، أمس الثلاثاء، إلى محامي فلين وإلى المدراء التنفيذيين للشركات التي وضعت خطة بناء المفاعلات وعملت لصالحها شركة فلين الاستشارية التي تم حلها حاليا.
وقال الاثنان في الخطاب الذي خرج إلى العلن، الأربعاء، إن " الشعب الأمريكي يستحق أن يعرف ما إذا كان الجنرال فلين روج سرا للمصالح الخاصة لهذه الشركات حين كان مستشارا لحملة ترامب ومسؤولا انتقاليا ومستشارا للأمن القومي للرئيس".
وطلبا من محامي فلين ومدراء الشركات المشاركة في المشروع، تقديم "كل الاتصالات" التي أجروها مع فلين أو أي مسؤول آخر بالإدارة الأمريكية خلال الحملة الانتخابية عام 2016 والمرحلة الانتقالية بعد الانتخابات، وخلال تولي الجنرال السابق منصب مستشار الأمن القومي.
وكان المشروع يهدف إلى بناء 40 مفاعلا نوويا في أنحاء الشرق الأوسط؛ كي تغذي شبكة كهرباء إقليمية، ويقوم المشروع على بناء مفاعلات لا يمكن استخدامها لصنع وقود أو أسلحة نووية.
ويعد كامينجز أكبر نائب ديمقراطي في لجنة الإشراف والإصلاح الحكومي بمجلس النواب، وإنجل هو أكبر نائب ديمقراطي بلجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، وطلب النائبان تقديم الوثائق بحلول الرابع من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وفلين شخصية رئيسية في تحقيق يقوده المستشار الخاص روبرت مولر، وهو مدير سابق لمكتب التحقيقات الاتحادي، ويتعلق بمزاعم حول تورط مساعدين لترامب في جهود روسية مزعومة لدعم حملة ترامب الرئاسية.
وأقال ترامب، الذي تولى منصبه يوم 20 يناير/ كانون الثاني الماضي فلين يوم 13 فبراير/ شباط، وذلك بعد 18 يوما من تحذير مسؤول كبير بوزارة العدل من أن مدير وكالة المخابرات الدفاعية السابق قد يتعرض للابتزاز، لأن روسيا تعرف أنه أدلى بأقوال مضللة حول اتصالاته بمسؤولين روس.
aXA6IDMuMTM2LjI1LjI0OSA= جزيرة ام اند امز