التحريات في قضية الراقصة ليلى.. تتعمد إظهار مناطق حساسة أثناء الرقص (صور)
في واقعة أثارت جدلًا واسعًا بمصر، ألقت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب العامة القبض على راقصة شهيرة تُدعى ليلى.
وكان ذلك في أحد الملاهي الليلية بالقاهرة، بتهمة نشر محتوى غير لائق عبر منصات التواصل الاجتماعي.
جاءت عملية القبض بعد رصد عدة فيديوهات خادشة للحياء، قامت ليلى بنشرها بهدف جذب المزيد من المشاهدات وتحقيق أرباح مالية.
تفاصيل الواقعة
وفقًا لما كشفت عنه التحريات الأولية، كانت ليلى تبث فيديوهات مباشرة من الكباريه تظهر فيها وهي ترتدي ملابس غير محتشمة، متعمدةً إظهار مناطق حساسة من جسدها.
هذا التصرف كان يهدف إلى زيادة نسب المشاهدة، مما يمكّنها من تحقيق أرباح مالية عبر زيادة التفاعل مع المحتوى. الفيديوهات، التي تم تداولها بشكل واسع على السوشيال ميديا، أثارت غضبًا عامًا بسبب ما تحتويه من مشاهد غير أخلاقية، اعتبرها البعض تحريضًا على الفسق والفجور.
حفلات في الساحل الشمالي
التحريات أظهرت أن ليلى لم تقتصر على الملاهي الليلية، بل امتدت نشاطاتها إلى الساحل الشمالي، حيث أحيت عدة حفلات دون ارتداء ملابس داخلية. في هذه الحفلات، كانت تستعرض مفاتنها أمام الحضور وتُظهر أجزاء حساسة من جسدها، مما أدى إلى زيادة الجدل حولها. الهدف من هذه الأفعال، بحسب التحريات، كان جذب مشاهدات إضافية وتحقيق أرباح مالية من خلال استقطاب المشاهدين على منصات التواصل الاجتماعي.
عملية القبض على ليلى تمت بعد رصد فريق مكافحة جرائم الآداب العامة لمقاطع الفيديو المنتشرة، والتي أثارت جدلاً كبيرًا على مواقع التواصل. بناءً على تلك الفيديوهات، تم تنظيم مأمورية خاصة من قبل رجال الشرطة المتخصصة بوزارة الداخلية لضبطها. تمت المداهمة في أحد الملاهي الليلية بمنطقة الدقي، حيث كانت ليلى تقوم ببث مقاطع الفيديو الخارجة.
اتهامات بنشر الفسق والفجور
بعد القبض عليها، وجهت للراقصة عدة اتهامات تتعلق بنشر الفسق والفجور والتحريض على الأعمال غير الأخلاقية من خلال بث فيديوهات تخدش الحياء العام.
من المنتظر أن تُحال ليلى إلى النيابة للتحقيق معها بشأن التهم الموجهة إليها، بينما لا يزال الجدل حول هذه القضية مشتعلاً على منصات التواصل الاجتماعي.