طحنون بن زايد يبحث مع وزير الخزانة الأمريكي الاستثمار في المستقبل
شراكة متجددة في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة وأسواق المال والأعمال

التقى الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات، الثلاثاء، وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسينت.
تناول اللقاء مباحثات حول أوجه التعاون المشترك بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في الجوانب المالية والاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والطاقة والبنية التحتية، وسبل تعزيز هذه القطاعات بما يخدم مصالح البلدين الصديقين.
وأكد الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، أن دولة الإمارات والولايات المتحدة تربطهما علاقات استراتيجية في مختلف المجالات وتعاون كبير بين أسواق المال والأعمال في كلا البلدين.
- الإمارات والولايات المتحدة.. علاقات اقتصادية ممتدة قيمتها تريليون دولار
- سلطان الجابر وغورغييفا: العالم بحاجة لطاقة أكثر إيجابية
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلنت دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي نيابةً عن حكومة أبوظبي إبرام اتفاقية مع شركة مايكروسوفت، وكور42، التابعة لمجموعة G42، والمتخصصة في السحابة السيادية، والذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية.
تهدف الاتفاقية إلى تنفيذ نظام سحابي سيادي مشترك يسهم في تعزيز كفاءة تقديم الخدمات الحكومية وابتكار حلول رقمية جديدة.
تم توقيع الاتفاقية التي تمر بمراحل متعددة ويتم تنفيذها على عدة سنوات بين دائرة التمكين الحكومي ومايكروسوفت وكور42 بحضور الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، رئيس مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وخلدون خليفة المبارك رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، عضو مجلس الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وقع الاتفاقية أحمد تميم هشام الكتّاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، وساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة مايكروسوفت، وبينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة "جي 42.
تؤسس الاتفاقية الثلاثية لحوسبة سحابية موحدة، ذات أداء عال قادر على معالجة أكثر من 11 مليون معاملة رقمية يوميًا بين الجهات الحكومية، والمواطنين، والمقيمين، والشركات.
وتربط دولة الإمارات بالولايات المتحدة علاقات اقتصادية تبلغ قيمتها تريليون دولار، وتتطلع إلى المزيد بفضل سجلها الحافل بالاستثمار والتجارة الناجحة.
يعود ذلك إلى الاستثمارات المباشرة في الشركات الأمريكية وعمليات الشراء الكبيرة للمنتجات والخدمات في قطاعات رئيسية مثل الطيران، والطاقة، والتصنيع، والتكنولوجيا، وعلوم الحياة، والرعاية الصحية، وفق موقع السفارة الإماراتية في الولايات المتحدة.
تدعم هذه العلاقة ذات المنفعة المتبادلة جميع الولايات الأمريكية الخمسين، بالإضافة إلى القطاعات التي تخلق فرص عمل أمريكية وتدفع عجلة الابتكار الأمريكي. وتُعد دولة الإمارات العربية المتحدة من أسرع الشركاء الاقتصاديين نموًا للولايات المتحدة.